منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 
مؤسسات فلسطينية تنظم وقفة شعبية في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا



نظمت مؤسسات فلسطينية عاملة في لبنان وقفة تضامنية عند النصب التذكاري لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا في بيروت، اليوم الاثنين 15 أيلول 2025، إحياءً للذكرى الـ43 للمجزرة ورفضاً لحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.

نظم الوقفة مؤسسة العودة الفلسطينية ومنظمة ثابت لحق العودة ولجنة العودة في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج  
وشارك فيها فعاليات فلسطينية ولبنانية وشخصيات وطنية، حيث أُلقيت كلمات أكدت أن مجزرة صبرا وشاتيلا، التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء من الفلسطينيين واللبنانيين وجنسيات أخرى، ستبقى شاهداً على وحشية الاحتلال الصهيوني وحلفائه، وأن ما يتعرض له أهلنا في غزة اليوم هو امتداد للمسلسل الدموي المستمر منذ النكبة.

وفي كلمته، شدد مدير مؤسسة العودة الفلسطينية ورئيس لجنة العودة وشؤون اللاجئين في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ياسر علي، على أن الاحتلال الصهيوني لا يزال يواصل جرائمه بدعم مباشر من قوى دولية متواطئة، مطالباً بمحاسبته في كل المحافل الدولية، ومؤكداً أن خذلان القريب والبعيد يزيد من مسؤوليتنا في دعم صمود غزة والشعب الفلسطيني.

كلمة بلدية الغبيري ألقاها الإعلامي الفلسطيني حمزة البشتاوي، مؤكداً أن المجازر الممتدة من دير ياسين والنكبة، إلى صبرا وشاتيلا، مروراً بقانا وخان يونس، وصولاً إلى جرائم غزة اليوم، تكشف حقيقة الكيان الصهيوني ككيان قائم على الإرهاب والقتل والتطهير العرقي، مشدداً على أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لردع العدوان وتحقيق النصر.

أما مدير منظمة ثابت سامي حمود، فأكد على وحدة الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدوان، وعلى الشراكة في الدم والمقاومة، داعياً إلى تحرك دولي عاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه الوحشية، وإلى تعزيز التضامن الشعبي نصرةً لغزة والقدس وفلسطين.

واختُتمت الوقفة بتلاوة سورة الفاتحة عن أرواح الشهداء، مع توجيه الشكر لبلدية الغبيري على جهودها، ولكل الحضور والمشاركين الذين جدّدوا العهد على المضي في درب الشهداء حتى التحرير والعودة.

يذكر أن مجزرة صبرا وشاتيلا ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي والميليشيات اللبنانية العميلة بدءاً من ١٦ أيلول ١٩٨٢، وعلى مدى ثلاثة أيام، بالبنادق والسكاكين والبلطات، بعد احتلال بيروت بيوم واحد. وأدت المجزرة إلى استشهاد نحو ٢٤٠٠ فلسطيني ولبناني في شارع صبرا ومخيم شاتيلا.




















 
جديد الموقع: