منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

فتح تستكمل إعادة انتشارها في عين الحلوة

الإثنين، 09 نيسان، 2012


استكملت حركة فتح عملية اعادة انتشارها العسكري في المخيمات الفلسطينية بعد انجاز عملية دمج كافة الوحدات العسكرية التابعة لها في اطار قوات الأمن الوطني، واستكمال عملية تسليم صلاحيات ومراكز وحواجز كل من الكفاح المسلح والمقر العام لحركة فتح الى قيادة الأمن الوطني الفلسطيني تنفيذا لقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وسلم قائد المقر العام لحركة فتح اللواء منير المقدح الى قائد قوات الأمن الوطني اللواء صبحي ابو عرب، احد الحواجز العسكرية في الشارع التحتاني للمخيم والذي كانت تشرف عليه "كتيبة دير ياسين" أو "كتيبة الأقصى "التي يرأسها شقيق المقدح المعروف بإسم الطاووس.

تسلمت الحاجز المذكور "كتيبة ابو حسن سلامة " التي يشرف عليها محمد العرموشي وهي واحدة من اربع كتائب عسكرية وزع عليها عناصر وحدات فتح والكفاح المسلح والمقر العام التي تم دمجها ضمن قوات الأمن الوطني، حيث توزعت الكتائب الثلاث الباقية على الشكل التالي: كتيبة أبو جهاد الوزير بقيادة عبد السبربري تسلمت حاجز الحسبة، كتيبة شهداء شاتيلا بقيادة طلال الأردني وتسلمت حاجز درب السيم وكتيبة الدفاع بقيادة بلال الأقرع تسلمت حاجز المستشفى الحكومي، فيما تسلمت مخيم المية ومية كتيبة يرأسها مسؤول فتح في المخيم فتحي زيدان " الزورو"، وخصصت باقي المخيمات بكتيبة لكل منها لكنها جميعها تتبع مباشرة لقيادة الأمن الوطني.

ويأتي تسليم المقدح لحاجز الشارع التحتاني بعد اقل من اسبوع على حل المقر العام لفتح الذي كان يشرف عليه، وترافقت هذه الخطوة مع قرار بضم "كتيبة دير ياسين" أو " كتيبة الأقصى" برئاسة الطاووس الى قوات الأمن الوطني بحيث تبقى هذه الكتيبة مشرفة على موقع فتح في منطقة بستان اليهودي، الذي يتخذ منه المقدح مقراً دائماً له.

وكانت القيادة الفلسطينية، بناء لقرار موقّع من الرئيس ابو مازن حمله الى لبنان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد شكلت لجنة قيادية برئاسة اللواء ابو عرب لوضع هيكلية لعملية دمج الوحدات العسكرية ضمن مؤسسة واحدة هي قوات الأمن الوطني، حيث تم في غضون اسبوعين حل الكفاح المسلح الفلسطيني الذي كان يشرف عليه قائده العام العميد محمود عيسى "اللينو" وضم وحداته الى الأمن الوطني، ثم حلّ المقر العام وتنظيم فتح ودمجهما كذلك في الاطار نفسه لتكون جميعا تحت امرة اللواء ابوعرب يعاونه عدد من كبار الضباط.

وفيما اعلن كل من المقدح واللينو التزامهما بقرار الرئيس الفلسطيني، علم أن تأخر تسليم حاجز الشارع التحتاني التابع للمقدح يعود لتحفظ الأخير على شمول عملية دمج الوحدات العسكرية الكتيبة التي يشرف عليها شقيقه "الطاووس" وبالتالي سحب العناصر الملحقة بموقع بستان اليهودي مقر اللواء المقدح. لكن، وحسب مصادر فلسطينية مطلعة وبعد اتصالات على مستوى القيادة الفلسطينية في رام الله، تم التوصل الى حل وسط يقضي بابقاء هذه الكتيبة حيث هي والابقاء على صلاحياتها تحت اشراف شقيق المقدح على ان تكون تابعة مباشرة لإمرة اللواء صبحي ابو عرب.

ابو عرب

واثر اشرافه على عملية تسليم حاجز المقدح في الشارع التحتاني بين الطاووس والعرموشي توجه اللواء ابو عرب الى موقع فتح في محلة بستان اليهودي حيث تم وضعه مباشرة تحت امرة قيادة الأمن الوطني.

وقال ابو عرب:"بهذا الاجراء نكون قد استكملنا كل الدمج من الشمال الى الجنوب في جميع المخيمات، وفي المرحلة القادمة علينا العمل ليكون هذا المخيم في امان، وكل اتصالاتنا مع الجميع حتى يكون هذا المخيم في امان، نحن ليس لدينا اي مشكلة مع احد، نحن سنقابل الجميع حتى يطمئن الجميع، عملية التسليم جرت بهدوء وبايجابية ولا يوجد اي عوائق او اي اشكال".

وعن العلاقة مع الدولة اللبنانية قال:" هناك دولة، وهناك تنسيق بيننا وعمل مشترك، ومن مصلحتهم الهدوء في المخيم، ولا يريدون مشاكل في هذا المخيم".

المصدر: المستقبل

 
جديد الموقع: