منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

انتخابات اتحاد موظفي الاونروا في لبنان: معركة كسر عظم بين فتح وحماس

الأربعاء، 04 نيسان، 2012

تعكس تعثر المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس" ومراوحة تشكيل المرجعية الفلسطينية في لبنان المزيد من الحماوة و"التنافس الديمقراطي" على انتخابات اتحاد موظفي وكالة "الاونروا" في لبنان التي من المقرر ان تجري اليوم (الاربعاء) في محاولة من كل طرف لاثبات قوة حضوره سياسيا في نسيج المجتمع الفلسطيني..

المحلي والوظيفي.

يقترع نحو 3500 موظفا وعاملا في وكالة "الاونروا" في لبنان موزعين على ثلاث قطاعات هي المعلمين والخدمات العامة (الموظفين) والعمال لاختيار ممثليهم في الاتحاد حيث يدلي نحو ألفي معلم بأصواتهم لانتخاب ثلاثة وخمسين مندوبا وما يقارب تسعمئة موظف 32 مندوبا بينما ينتخب نحو 550 عاملا سبعة عشر مندوبا ليشكلون مجالس المندوبين المجلس التنفيذي الذي يضم تسعة أعضاء والذي ينتخب مرة كل ثلاث سنوات.

وتبلغ المعركة الديمقراطية اشدها بين حركة "فتح" ومعها فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" وابرزها جبهة التحرير الفلسطينية والجبهتين الشعبية والديمقراطية التي تدعم لوائح اطلقت اسم لائحة "الوفاء والكرامة" وبين حركة "حماس" ومعها تحالف القوى الفلسطيني التي تدعم لوائح اطلقت اسم "المشاركة والتغيير" وتصل الى معركة "كسر عظم" بين الطرفين في منطقتي صيدا وصور ذات الثقل الكبيرين، بعدما كانت تحقق حركة "فتح" و"المنظمة" الفوز بسهولة، دخلت "حماس" قبل اعوام وتحديدا في الدورتين السابقتين لتشكل ندا قويا لحركة "ام الصبي" التي كانت تقفل اللوائح وتحسم النتائج والاسماء مسبقا.

وتتنافس في انتخابات القطاعات الثلاثة لوائح رئيسية في سبع مناطق، موزعة بين الجنوب، وبيروت، والشمال، والجبل، والبقاع ورغم أن العملية تندرج في الإطار الخدماتي والنقابي، لكن انتخابات اليوم تبدو صعبة وغير مضمونة النتائج لاحد نظرا للتداخل والجهود التي بذلها ممثلو الطرفين للفوز، بحيث يمكن وصفها بانها "صعبة" على "فتح" وبالمقابل غير "سهلة" على "حماس" وهي بشكل من الاشكال تتخذ طابعا سياسيا بسبب الصراع الحاد بين الطرفين على كل ما يعزز نفوذهما بين القواعد الشعبية داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان.

البلد | محمد دهشة

 
جديد الموقع: