منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

ضمن فعاليات إحياء الذكرى الستين لنكبة فلسطين
معرض " ثقافة فلسطين في الشتات" في فيينا

برعاية وحضور عضو البرلمان الأوروبي الدكتور هانس سوبودا افتتح معرض "ثقافة فلسطين في الشتات" في العاصمة النمساوية فيينا بحضور حوالي 150 شخصية يمثلون قطاعات مختلفة من المؤسسات الأهلية الغير حكومية وأكادميين وإعلاميين وطلبة جامعات ومهتمين "معظمهم من النمساويين والأوروبيين" وذلك خلال الفترة الممتدة من 24 الى 27/4/2008 بقاعه ألبرت شفيتسر بالحي التاسع.
 
في الخامس عشر من أيار من كل عام، يحيي الفلسطينيون ذكرى نكبتهم وتهجيرهم الأول من فلسطين في العام 1948، واقتلاعهم من أراضيهم وقيام دولة الكيان الغاصب "إسرائيل" عليها مطالبين بتنفيذ حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وفقا للاعلان العالمي لحقوق الإنسان والقرارات الدولية ذات الصلة، ومازلت تتواصل عمليات الطرد والتهجير القسري التي تمارسها الحكومات الصهيونية المتعاقبة بحق الشعب الفلسطيني تحت مرأى ومسمع العالم أجمع دون أن يحرك ساكنا على الجرائم الصهيونيه بحق الشعب الفلسطينى، ولم تكتف "إسرائيل" بذلك بل تمنع اللاجئين والمهجرين من العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم، بل عمدت إلى هدم وتدمير أكثر من 500 قرية ومدينة فلسطينية وذلك لقتل أمل العودة المتجدد في نفوس اللاجئين. وطالت سنين النكبة وامتدت ليصبح عدد اللاجئين والمهجرين اليوم أكثر من ستة ملايين ينتشرون في مختلف المخيمات والتجمعات وفي شتى بقاع الأرض والمنافي. ويشكل اللاجئون الفلسطينيون اليوم أكبر مجموعة لاجئين في العالم، وتعتبر قضيتهم أقدم قضية لجوء في العالم ولا تزال متواصلة..
 
هذا ما عبر عنه كل المتحدثين فى معرض "ثقافة فلسطين في الشتات" الذي نظمته مؤسسة دار الجنوب النمساويه والمنظمه الفلسطينية لحق العودة "ثابت" (لبنان) فى قلب العاصمه النمساويه فيينا بقاعه ألبرت شفيتسر بالحى التاسع يوم الخميس الموافق 24/4/2008 والذى استمر لمدة أربعة أيام.
 
اليوم الأول الخميس 24/4 : تحدث في الافتتاح كل من:
  • مقدم الحفل الأستاذ أوليفر هاشمى زادة
  • كلمة دار الجنوب ألقتها الناطقة الإعلاميه للمؤسسة السيدة كاترين أوبردورفر
  • كلمة رئيس الهيئه الإسلاميه الرسميه بالنمسا الأستاذ أنس الشقفه
  • الأمين العام لمنظمة "ثابت" الأستاذ علي هويدي
  • كلمة باسم مؤسسة " المرأة والسواد" "وومان آند بلاك" الكاتبة بولا حورانى
  • كلمة جمعية الصداقة العربية النمساوية الأستاذ فرتز أدلنجر
  • تقديم أشعار للشاعر الفلسطيني محمود درويش من قبل طفلتين فلسطينيتين
  • وصلات إنشادية من تقديم فرقه حنين الفلسطينيه القادمة من الدانمرك
 
بعد ذلك افتتح المعرض الذي ضم مطرزات تراثية فلسطينية مشغولة بأيدي نساء مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، و التي تعكس حضارة وثقافة وتاريخ وفلكلور الشعب الفلسطيني، إلى جانب معرض صور فوتوغرافيه تظهر معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وآخر يظهر صورا للنساء اللواتي يعملن في التطريز. وقد تم عرض فيلم توثيقي يظهر معاناة الفلسطنيين فى لبنان ودور المرأة الفلسطينية في الحفاظ على التراث الفلسطيني ودعم الأسرة اقتصاديا. الفقرة الثالثة من اليوم الاول كان عقد ندوة حوارية ادارها السيد اوليفر هاشمي زادة وتحدث فيها كل من الدكتور هانس سووبودا / عضو البرلمان ألاوروبي،  البروفسيرة أندريا كومولوسى / أستاذة تاريخ في جامعه فيينا والدكتور داود عبدالله / كاتب وباحث في مركز العودة الفلسطيني – لندن. وفى نهاية اليوم تم تقديم بوفيه مفتوح للمأكولات الشعبية والحلوى الفلسطينية.
 
اليوم الثاني الجمعة 25/4
استقبل المعرض زواره من الشخصيات الفلسطينية والنمساوية من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءاً حيث بدات فقرات اليوم الذي كان عرض لفيلم "العودة" باللغة الإنكليزية من انتاج مركز العودة الفلسطيني في لندن، ثم جرى فقرة عرض للتاريخ الشفوي الفلسطيني من خلال الفلسطينيين المقيمين في النمسا وقد وُلدا في فلسطين الدكتور بسام خالدي من مواليد اللد في العام 1940 والأستاذ المهندس سعيد خضرا مواليد صفد في العام 1981 وقد استعرضا تاريخ اللجوء والنكبة بمشاركة الجمهور.
 
اليوم الثالث السبت 26/4
أُقيمت ورشة عمل حول "وسائل الإعلام الغربية وخصوصاً في النمسا وكيفية تعاملها مع القضية الفلسطينية" شارك فيها عدد من الطلاب النمساويين والعرب بمشاركة الحضور، وجرى تسليط الضوء على بعض المحطات التاريخية في القضية الفلسطينية منها مؤتمر بال ووعد بلفور واستجلاب اليهود وعمليات المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين والطرد الجماعي للفلسطينيين عام 1948 وإعلان دولة الكيان الغاصب "إسرائيل".
 
واختتم المعرض أعماله في اليوم الرابع 27/4/2008 بكلمة للسيد فرتس أدلنجر سكرتير عام جمعية الصداقة العربية النمساوية الذي شكر لدار الجنوب وثابت وإدارة قاعة ألبرت شفيتسر مبادرتهما لعقد النشاط في العاصمة النمساوية بالرغم من الضغوطات التي مارسها اللوبي اليهودي في النمسا لتعطيل او إلغاء النشاط. بعدها قدّم العازف الفلسطيني مروان عبادو بعض المعزوفات الموسيقية التراثية وقد شاركه حماسته الحضور مرددين الأغاني الفلسطينية التراثية.
 
 هذا وقد ساهم في دعم النشاط كل من :
 
1-  رابطة فلسطين الإعلامية في النمسا
2-  الجالية الفلسطينية في النمسا
3-  وكالة التنمية لوزارة الخارجية النمساوية
4-  الدائرة الثقافية لمدينة النمسا
5-  الدائرة الإعلامية لمدينة النمسا
6-   مجلس العلاقات النمساوية العربية
 
جديد الموقع: