منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

«أسبوع التمثيل الفلسطيني» ينطلق الجمعة من «مسرح بابل»

حملة لإشراك كل فلسطينيي الشتات في انتخابات المجلس الوطني


جهينة خالدية

تبرز قضية التمثيل الفلسطيني، وصوت كل فلسطيني، بمن فيهم فلسطينيو الشتات في انتخابات المؤسسات الفلسطينية الوطنية من بين المسائل الفلسطينية المتعددة، التي تتعلق «بالقضية» وتشكل نواتها.

وترتبط المسألة أساساً «بالمجلس الوطني الفلسطيني» الذي يعتبر من أهم المؤسسات التمثيلية الفلسطينية قبل اتفاقية اوسلو، وبالتزامن مع تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية. وحُجم دور المجلس بعد بدء عملية أوسلو إثر نقل عملية صنع القرار الى مؤسسات السلطة الفلسطينية والمجلس التشريعي، ليتحوّل إلى مجلس شكلي غير فاعل، وغير معبر عن صوت وإرادة ورغبات الشعب.

تنشيط المجلس وتفعيله وانتخاب اعضائه هو هدف «أسبوع التمثيل الفلسطيني» الذي تطلقه شبكة مؤلفة من الأفراد والمجموعات الناشطة ومؤسسات المجتمع الأهلي الفاعلة في الوسط الفلسطيني في لبنان، عند الخامسة والنصف من مساء يوم الجمعة المقبل في مسرح بابل في الحمرا. يتحدث عن النشاط كل من هاني مصري، وسيف دعنة وهويدة عرّاف وحفل غنائي للفنانة أمل كعوش. ويستمر النشاط حتى السادس من شباط، ويتوزع برنامجه بين مسرح بابل ومركز معروف سعد الثقافي في صيدا.

يهدف النشاط في الأساس إلى بلورة حملة شعبية لإصلاح الواقع التمثيلي على جميع المستويات، وانطلاقاً من تنظيم انتخابات مباشرة للمجلس الوطني الفلسطيني، كما يهدف إلى المساندة العملية لمطلب إجراء انتخابات تضمّ جميع الفلسطينيين أينما كانوا، وإيجاد استراتيجيات لإشراك المجتمع الفلسطيني في لبنان بحراك عام يطالب بالإنتخابات ويشارك بها مشاركة فاعلة، وتشكيل الحجر الأساس لإطلاق الحملة لانتخاب المجلس الوطني الفلسطيني في لبنان.

ويحدد القيمون على هذه الورشة عدداً كبيراً من العناوين، يشارك فيها ايضاً كرمة النابلسي، وعبد الرزاق التكريتي، ومريم أبو سمرة، وحلمي موسى، وجابر سليمان، وإسماعيل الشيخ حسن، وحافظ عمر، وزياد كعوش، وصلاح صلاح، وسمر صلاح، ومزنة قطو وغيرهم. ويتطرق المشاركون إلى «الدور الشعبي الفلسطيني في بناء البرنامج النضالي الوطني، وإعادة قراءة لتاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية، وكيفية تشكيل الحملات المدنية كمدخل لتجسيد برنامج نضالي فلسطيني».

وتحت عنوان «قراءة تاريخية وقانونية للممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المتمثل - منظمة التحرير الفلسطينية»، تتم مناقشة الإرادة الشعبية العصية على التدمير: بين نظرية التمثيل الديموقراطي والحملة الفلسطينية للانتخابات المباشرة للمجلس الوطني، والتمثيل السياسي الفلسطيني ما بعد النكبة، والهيئات الطلابية الفلسطينية، الاتحاد العام لطلبة فلسطين وتشكيل منظمة التحرير، إضافة الى الانتفاضات ومنظمة التحرير: دروس في التمثيل الشعبي».

ويعود برنامج الورشة ليناقش «تجارب في المساءلة ومحاولات الإصلاح»، متطرقاً الى جبهة الرفض من برنامج النقاط العشر الى كامب ديفيد، إلى إصلاح منظمة التحرير في ظل صعود المقاومة الإسلامية والمساءلة والمفاوضات: من جبهات القتال إلى طاولة المفاوضات، إلى تمثيل الشتات في ظل غياب دور الممثل الشرعي: «تجربة الولايات المتحدة، والتمثيل السياسي وتجارب الانتخابات لنقابة المعلمين في وكالة الغوث»، والحملة للانتخابات المباشرة للمجلس الوطني: «من الشرعية الثورية الى الشرعية الديموقراطية».

كما تتوقف الجلسات عند «المجتمع الأهلي والتمثيل العفوي»، وذلك «من محاكمة شارون إلى المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الكيان ـ BDS، إضافة إلى مراجعة لدور المبادرات الأهلية والمجتمع المدني في ظـل أزمة التمثيل ـ تجـربة لبـنان.

وتُبنى هذه المبادرة على مبادرات شبيهة ينظمها ناشطون في فلسطين وبلاد الشتات والمهجر، وتأمل أن تلهم مبادرات شبيهة في البلدان، حيث يتواجد الفلسطينيون ليشكل مجمع هذه المبادرات قوّة دافعة باتجاه تحسين واقع التمثيل الفلسطيني وصولاً الى قيادة فلسطينية موحّدة تمثل طموحات الشعب الفلسطيني حيث وجد.

وتجدر الاشارة إلى أن المجلس الوطني الفلسطيني يُعتبر السلطة العليا لمنظمة التحرير، وهو الذي يضع سياسة المنظمة ومخططاتها. ويُشكل المرجعية العليا لكل هيئات ومؤسسات المنظمة ويختص بالمسائل الدستورية والقانونية والسياسية العامة كافة المتعلقة بالقضايا المصيرية للشعب الفلسطيني وكل ما يتعلق بمصالحه الحيوية العليا. ويعتبر المجلس الوطني الجسد السياسي المخوّل بانتخاب جميع أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

في ظل هذه النقاشات الموسّعة، يطرح القيمون على الأسبوع، أسئلة جوهرية حول مدى إمكانية عقد الانتخابات بالرغم من تشتت الفلسطينيين في تجمّعات كهذه حول العالم؟ مشيرين إلى أنه «يمكن تخطي الصعوبات اللوجستية كما أثبتت تجارب انتخابية عالمية عدة، ومثال على ذلك الانتخابات العراقية الأخيرة مثلا شملت ملايين من اللاجئين العراقيين في الخارج».

أما فيما يتعلق بكيفية إحصاء وتسجيل الناخبين الفلسطينيين المؤهلين للتصويت للمجلس، فيشير القيمون على الحملة إلى أن «الخبراء الفلسطينيين توصلوا الى خطط مفصلة في هذا الصدد تعتمد على تعاون الجاليات الفلسطينية، وفتح مراكز للإحصاء والتسجيل في السفارات والممثليات الفلسطينية، يعتمدون على تحديد هوية الفلسطيني على قانون المجلس الوطني، معتبرين أنه «يُعتبر كل عربي وُلد في فلسطين التاريخية أو كل عربي يملك حق المواطنة الفلسطينية وفق قوانين الفترة الانتدابية هو فلسطيني، وكل عربي وُلد في غزة أو في الضفة الغربية بما في ذلك القدس هو فلسطيني، وبغض النظر عن مكان الولادة، وكل من له قرابة عائلية مباشرة لشخص ينطبق عليه البندان المذكوران، أو هو من أولاده أو أحفاده أو من سلالته. وطبعاً كل من هو زوج/ة لفلسطيني/ة وفق حدود التعريف المذكورة».

جهينة خالدية

 
جديد الموقع: