منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

"إن سألت أي فلسطيني في لبنان عن هدفه في الحياة، يجِيبك 9 من 10 أشخاص.. أن أعلّم أولادي"


.. يقول الدكتور سام شاهين، لاجئ فلسطيني يعيش حالياً في استراليا. "عندما تفقد القوة وعندما لا تملك أي شيء آخر، هناك إيمان كبير بأنك من خلال التعليم، تعطي الأشخاص فرصة أفضل للنجاح". بعد أن ارتاد مدرسة الاونروا في لبنان في طفولته، هاجر دكتور شاهين وعائلته الى استراليا حيث يساعد الآن في بناء الشراكات بين الأستراليين والفلسطينيين.

بدأ مشروع تعاون بين منظمة التطوع الاسترالية الدولية والشراكات الاسترالية الفلسطينية والاونروا السنة الماضية. حيث تمّ ارسال أخصائيات في التربية من لبنان الى أستراليا ودخلا النظام التعليمي الأسترالي لزيارة المدارس هناك ومرافقة الأساتذة ومراقبة مناهج التعليم والتقييم الاسترالية. 

بلدان واستراتيجيات مشتركة

وتقول ملاك سفيان وهي من واحدة من المشاركتين في مشروع التبادل " تعلّمنا الكثير من مراقبة النظام التربوي وتبادل الخبرات". لقد قامت السيدة سفيان وزميلتها إيمان مصرية بالإشراف على البرامج التربوية للاجئين الفلسطينيين في لبنان طوال سنوات وكانت لديهما الرغبة في تحسين معايير التعليم في مدارس الاونروا – لاسيما قدرة اللاجئين على تعلّم اللغة الانكليزية. وقالت السيدة مصرية "بما أن طلاب الاونروا لا يستخدمون اللغة الانكليزية خارج صفوفهم، يواجه العديد منهم صعوبة في تعلّم المواد والتعبير في اللغة الانكليزية". بالاضافة الى مدارس الدمج، زار سفيان ومصرية معهداً تربوياً للقادمين الجدد والطلاب اللاجئين الذين يتعلّمون الانكليزية كلغة ثانية

شراكة طويلة الامد

ويشرح البروفسور جون جريديني من منظمة الشراكات الاسترالية الفلسطينية قائلاً: "هدفنا هو أن يؤدي كل مشروع الى حوار مستمر بين الأخصائيين الفلسطينيين وزملائهم الأستراليين". بالإضافة الى تنظيم الزيارة، قدّمت المنظّمة حواسيب وبرامج معلوماتية والتدريب على مشروع كتب دراسة اللغة الانكليزية في مدارس الاونروا. "تريد المنظمة أن تقدّم كل دعم ممكن بما في ذلك الموارد العملية – وهي في غاية الأهمية".عادت المدرّستان إلى لبنان وفي جعبتهما العديد من الوسائل التربوية التي تنويان استخدامها مع الطلاب الفلسطينيين في مدارس الاونروا.وعلقت الآنسة مصرية قائلة: "كي تتعلّم، يجب أن تتواصل مع الآخرين، وتستخدم خبرتهم وسعة معرفتهم".  وأضافت: "لدينا الموارد اليوم، ويمكننا استخدامها لتحقيق أهداف الاونروا الرامية الى خدمات في التعليم ذات جودة عالية ".

وكالة الاونروا

كانون الثاني / يناير 2012 بيروت

 
جديد الموقع: