منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

الشهيد أحمد موسى هو أول من نفّذ عمليةً فدائيةً ضد الاحتلال في العام 1965

في «يوم الشهيد» الفلسطيني: 47 عاماً على انطلاقة الثورة ورصاصتها الأولى


زينة برجاوي

تصادف غداً ذكرى إحياء «يوم الشهيد الفلسطيني». وغداً، سيحتفل الفلسطينيون بذكرى سقوط الشهيد الأول للثورة الفلسطينية، وهو الشهيد أحمد موسى، أول من نفّذ عملية فدائية، في العام 1965، فأصبح عنواناً للثورة الفلسطينية، ووجهاً للرصاصة الأولى. فارتبط اسمه بالذكرى السنوية لانطلاقة الثورة الفلسطينية بشكل عام، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» بشكل خاص، في الأول من كانون الثاني، لتجتمع الذكريان معاً، وتدخلا عامهما السابع والأربعين.

كثيرون هم شهداء فلسطين الذين يرتفع عددهم بين لحظة وأخرى، في ظل مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية اليومية، ودفاعاً عن أرضهم، حتى تحوّل كل يوم من أيام السنة الى ذكرى لسقوط شهيد.

وفي العام الحالي، تحتفل فلسطين المحتلة، كما مواطنوها في دول الشتات، بمناسبة «يوم الشهيد» تحت شعار: «وإنها لثورة حتى النصر». فيحضر التراث الفلسطيني على إيقاع الأناشيد الوطنية التي توثق الواقع الفلسطيني في مخيمات اللجوء، وتدعو إلى التغني بالصمود والمقاومة بكافة أشكالها.

وستحضر تلك الأناشيد في مهرجان فني تراثي تحييه سفارة فلسطين في لبنان، عند الخامسة من بعد ظهر اليوم، في قصر الأونيسكو. ويتخلله تكريم الفنان الفلسطيني محمود سعيد، وعروض لفرق فلسطينية فنية ذات صلة بالذكرى، ومنها فرقة «حنين» للأغنية الفلسطينية، وفرقة «السنابل» للتراث الشعبي، وفرقة «أحلام لاجئ» للرقص الشعبي، و«الفرقة الموسيقية النحاسية». كما تقيم كل من «منظمة التحرير الفلسطينية» وحركة «فتح» مهرجانًا سياسياً لمناسبة ذكرى الانطلاقة، عند العاشرة والنصف من صباح بعد غد الأحد، في قاعة «رسالات» في منطقة الغبيري.

«شعلة الانتفاضة في المخيمات»

منذ اليوم الأول من العام الجاري، أوقد اللاجئون في المخميات الفلسطينية في لبنان، شعلة الانتفاضة التي ترمز إلى انطلاقتها، كما رفعت الأعلام الفلسطينية على باب كل مخيم. وعُلّقت على الجدران صور كبيرة للرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات، والرئيس الحالي محمود عباس. كذلك، عُلّقت صور كبيرة للشهيد عرفات، مذيلة بعبارة «معاً حتى القدس الشريف»، بالإضافة الى صور لعدد من الشهداء جمعت تحت عنوان «فتح ينبوع من العطاء والتضحية على درب الحرية والاستقلال».

وفي مخيم برج البراجنة، عقدت مؤسسة «بيت أطفال الصمود»، أمس، لقاء في قاعة «أحلامنا» تحدث فيه عن «يوم الشهيد» كل من الزميل في «السفير» صقر أبو فخر، والكاتب الياس سحاب.

وقد اقترح سحّاب «تعديلا شكليا على اسم ذكرى يوم الشهيد، وأن يكون يوم شهيد فلسطين». ورأى أن «قضية فلسطين استقطبت مشاعر الأمة العربية كلها وستظلّ تستقطبها، والدليل الاساسي على ذلك هو عروبة القضية التي تبقى الحاجز الأساسي أمام استمرار واطمئنان الكيان الصهيوني». وأضاف: «هناك خوف ومسحة من التشاؤم من قبل المؤرخين الاسرائيليين على هذا الكيان، الذي، ورغم إنجازاته التكتيكية، لم يستطع أن يفرض نفسه في العالم العربي، رغم اعتراف عدد من الانظمة العربية بوجوده وإقامة علاقات معه من تحت الطاولة، إلا أن الشعوب العربية ما زالت عصية عليه». كذلك، اقترح سحاب «تخصيص كلمتي سرّ ليوم الشهيد، وهما الذاكرة الفلسطينية وحلم العودة»، مؤكداً أن «الواجب الأول تجاه القضية هو إبقاء هذه الذاكرة حية».

أما أبو فخر فقد عدّد أسماء أهم الشهداء الفلسطينيين واللبنانيين والعرب الذين استشهدوا من أجل القضية الفلسطينية ، مشدّداً على أن «واجبنا هو أن نتذكر هؤلاء الشهداء لإعادة الاعتبار للهوية الفلسطينية». كذلك، توقف عند «ذكرى انطلاقة الانتفاضة التي كان من المقرر أن تكون في الأول من أيلول من العام 1964، إلا أن القيادة العسكرية لفتح لم تتمكن من تنفيذ الخطة حينها». ولفت إلى أن «إثنين وثمانين فدائياً نفّذوا عشر عمليات، نجحت منها عمليتان فقط». واعتبر أبو فخر أن «ذكرى الانطلاقة مرتبطة بذكرى يوم الشهيد ويوم الاسير»، لافتاً الى أن «الثورة الفلسطينية حولت الشعب الفلسطيني من مجتمع حزين الى مجتمع لديه هدف وغاية اسمها العودة التي تجسّدت ولم تعد مجرد حلم».

السفير،06/01/2012

 
جديد الموقع: