منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

أزمة اليورو تقلص مساعدات مخيم نهر البارد

الأحد، 18 كانون الأول، 2011

سيجد سكان مخيم نهر البارد شمالي لبنان أنفسهم مجبرين على التكيف مع واقع جديد فرضه اضطرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) تقليص بعض الخدمات المقدمة لهم بعد تراجع موارد الوكالة المقدمة من الاتحاد الأوروبي.

فقد أبلغ الأمين العام للوكالة في لبنان سلفاتوري لومباردو وفدا من الفصائل الفلسطينية اضطرار أونروا تقليص خدماتها نتيجة الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الاتحاد الأوروبي -أحد أهم الممولين للوكالة- وهو ما رفضته تلك الفصائل التي عبرت عن تخوفها من "نتائج مأساوية" للقرار.

وفي أولى ردود الفعل قال المسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أركان بدر -الذي شارك في اجتماع الفصائل مع ممثلي الوكالة- إن المدير العام لأونروا "أبلغنا خلال اجتماع مع الفصائل أن الوكالة تعتزم وقف الإغاثة للسكان الذين عادوا إلى بيوتهم في المخيم القديم لأن الاتحاد الأوروبي المانح للمساعدات، يرى أن الذي عاد إلى بيته لن يستطيع الاتحاد متابعة المساعدة له".

بدوره قال عماد عودة -وهو مكلف من فصائل المقاومة مسؤولية لجنة المتابعة الفنية للهيئة الأهلية المؤقتة- إن "الحديث يدور الآن عن تقليص المساعدة الغذائية لأهل نهر البارد، والخشية من أن تطال التقليصات مجالات أخرى مثل الصحة".

في الجهة المقابلة ورغم مخاوف أونروا من تداعيات الأزمة العالمية ومن تقلص مواردها المالية، فإنها وعدت باستمرار مساعدة الأسر التي لم تتسلم بيوتها علما أن 319 أسرة فقط عادت إلى منازلها الجديدة.

ضمن هذا الإطار قالت هدى الترك -مساعدة مسؤول مكتب العلاقات العامة في المنظمة الدولية- "ستستمر أونروا طوال العام 2012 بتقديم المساعدات إلى العائلات التي ما زالت نازحة من أبناء مخيم نهر البارد لسبب وجيه، ولن تتغير المساعدات إلا بالنسبة إلى العائلات التي عادت إلى بيوتها في المخيم (بعد إعادة بنائها) أو في المنطقة المتاخمة للمخيم".

وأضافت للجزيرة نت "بالنسبة إلى بدل الإيجار، ستستمر العائلات التي ما زالت نازحة عن نهر البارد بتلقي بدل الإيجار، أما العائلات التي عادت إلى بيوتها بعد إعادة بنائها ومنها الـ319 عائلة التي تسلمت بيوتها في الرزمة الأولى فسيتوقف دفع بدل الإيجار لها.

أما فيما يخص المساعدات الغذائية، فقد كشفت الترك أن المنظمة الدولية "ستستمر في تقديمها طالما هناك حاجة لها، كما سيتم إجراء مسح للحالة الاجتماعية الاقتصادية للعائلات لتحديد الحاجة".

وأضافت "سيجري المسح مع العائلات التي عادت إلى بيوتها في مخيم نهر البارد والمنطقة المتاخمة. وفي هذا الوقت ستستمر أونروا بتقديم المساعدات والتغطية الصحية إلى جميع أبناء نهر البارد أكانوا من العائدين أو من الذين لا يزالون نازحين عن بيوتهم".

المصدر: لجزيرة نت

 
جديد الموقع: