منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

لبنان: مقتل مرافق اللينو في عين الحلوة وجرح 7... وقلق من تكرار تجربة «نهر البارد»

الإثنين, 19 كانون الأول 2011

عاد التوتر الى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان امس وتطور إلى اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، اثر مقتل عامر فستق مرافق قائد «الكفاح الفلسطيني المسلّح» العقيد محمود عيسى المعروف بـ «اللينو» متأثراً بجروح أُصيب بها صباحاً عندما اطلق مجهول ملثم النار عليه وعلى آخرين من مرافقي اللينو في سوق الخضر في المخيم ما تسبب بجرح سبعة منهم ابرزهم المسؤول العسكري الملقب بـ «طلال الاردني» ومرافق له، في حادث هو الرابع بين ما يسمى «جند الشام» و«فتح» خلال أقل من اسبوع، إذ قتل قبل أيام مرافق آخر لـ «اللينو» في عملية مشابهة.

وأعلنت قيادات فلسطينية وأعضاء في اللجنة الشعبية لـ «الحياة» عن قناعة بدأت تتكون بأن طرفاً ثالثاً دخل على الخط، وأن اصابع الاتهام تشير الى مجموعات صغيرة يتزعمها هيثم الشعبي ونعيم عباس، والاخير وارد اسمه في سياق الاعتداءات على القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) ومطلوب بموجب مذكرات توقيف عدة. وأشارت القيادات الى أن هذه المجموعة تعمل «على حسابها» وبموجب اجندة امنية خاصة بها، وأن الوضع في عين الحلوة تحول الى وضع مشابه لما ساد في مخيم نهر البارد قبل أن تندلع فيه الاشتباكات وتتم السيطرة عليه، لتلجأ بعدها عناصر من «فتح الاسلام» الى عين الحلوة. وأضافت ان المخيم صار أشبه بمحميات عسكرية تتوزع على الاطراف الفلسطينيين، ولم تعد آمنة لأحد بدليل حصول اشكالات في مناطق خاضعة لسيطرة اطراف معينين، ويتم خرق الاجراءات المتخذة لمعالجتها، ما جعل الكفاح المسلحة واللجان الشعبية تقف عاجزة امام هذه الظاهرة في ظل تحول المخيم الى طائرة مخطوفة ولا احد يعرف اين يريد خاطفها الهبوط بها، في ظل مناشدات للدولة والقيادات اللبنانية بممارسة دورها. وأعلن متابعون للوضع ان يوم امس شهد نزوحاً من المخيم في اتجاه مدينة صيدا بسبب التوتر داخله، في حين شهد المخيم ظاهرة هي الاولى من نوعها وهي انتشار مكثف لملثمين مسلحين هو الاول من نوعه في ازقة المخيم وشوارعه.

وكشفت معلومات لـ «الحياة» ان «جند الشام» نفوا من خلال اطراف اسلاميين اي علاقة لهم بإطلاق النار، في ظل معلومات تفيد بأنه تم التأكد من هوية مطلق النار، وهو كان سابقاً في «جند الشام» غير انه ترك التنظيم قبل فترة، وأنهم يرفعون الغطاء عن اي مخالف.

وأعلن قائد المقر العام لـ «فتح» في عين الحلوة منير المقدح أنه نشر قوات في كل الازقة لسحب المسلحين في مناطق الاحتكاك المباشر وخصوصاً منطقة سوق الخضر، وذلك تمهيداً لاجتماع موسع يعقد اليوم لجميع الفصائل الفلسطينية لوضع برنامج امني - سياسي متكامل بهدف التشدد ضد كل من يسيء الى امن المخيم ويعبث باستقراره على ان يتم تسليم كل مخل بالامن فوراً الى الجيش اللبناني. وأكد المقدح ان الاتصالات لا تنقطع مع بعض الاطراف الذين يتردد انهم على علاقة بـ «جند الشام» من خلال الاطراف الاسلاميين في لجنة المتابعة في المخيم.

وتابعت النائب بهية الحريري تطورات الوضع الأمني في المخيم، وأوضح بيان لمكتبها الإعلامي أنها أجرت لهذه الغاية اتصالاً هاتفياً بـ «اللينو» واطّلعت منه على صورة الوضع. وشددت على «ضرورة التحلّي بالحكمة في هذه المرحلة الدقيقة والخطرة التي يمر بها لبنان، وقطع الطريق على من يريد جرّ المخيم وصيدا إلى أتون الأحداث الأمنية وإلى حال دائمة من التوتر واللاإستقرار»، ورأت أن الأحداث الأمنية المتكررة في المخيم «تأتي في سياق واحد وهدف واحد، وتكرارها يوحي بأن هناك من يريد جرّ المخيم الى مشكل امني كبير واستدراجه الى اتون صراع داخلي يدفع ابناء المخيم وصيدا ولبنان كله ثمنه».

المصدر: بيروت - «الحياة»

 
جديد الموقع: