منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

فيلم إسرائيلي عن اللاجئين الفلسطينيين يقابل بآراء مختلفة وردود فعل قوية             

قوبل فيلم رسوم متحركة قصير نشرته مؤخراً وزارة الخارجية الإسرائيلية ويركز على قضية اللاجئين الفلسطينيين حتى الآن بعشرات الآلاف من الآراء على موقع «يوتيوب» الإلكتروني، وأثار مشاعر مؤيدة ومعارضة. ونشر نائب وزير الخارجية الإسرائيلي «دانى ايالون» الأسبوع الماضي فيلماً مدته خمس دقائق ونصف الدقيقة على الانترنت يحمل عنوان «حقيقة اللاجئين: الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني». يقارن فيه بين التفاوت في تعامل مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين مع اللاجئين الفلسطينيين، وتعاملها مع مجموعات اللاجئين الأخرى التي استقرت في مناطق أخرى.وقال ايالون، انه «بينما أوجدت المفوضية حلولاً دائمة لعشرات الملايين من اللاجئين، لم تجد المفوضية التي تأسست خصيصاً من أجل السياق الفلسطيني حلولاً دائمة لأي منهم» منذ قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1948.وبيد أن المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الـ(أونروا) «كريستوفر جانيس» صرح لوكالة أنباء (شينخوا) أمس، بأن ما يقوله ايالون يصرف الانتباه عن القضية الحقيقية وهى حل محنة اللاجئين الفلسطينيين، لأن جميع الوثائق المعترف بها دولياً لحل الصراع تقول إن مشكلة اللاجئين لابد أن تحل داخل سياق حل عادل ودائم، بالتشاور مع اللاجئين أنفسهم على أساس القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة».ويعد الفيلم الثالث على موقع ايالون حول معالجة العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية. وبالرغم من أن الفيلمين السابقين قوبلا بإشادة كبيرة من أنصار إسرائيل الذين قالوا إنهما كانا موجزين وواضحين في عرض قضية إسرائيل، إلا إنهما قوبلا أيضاً بالنقد من جانب مسؤولي السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤيديها بسبب ما وصفوه بالبلاغة التحريضية.ونشر ايالون الفيلم في مؤتمر صحفي عقد في جنيف، حيث ألقى خطاباً على المندوبين الذين حضروا الذكرى الستين لإصدار معاهدة الأمم المتحدة حول وضع اللاجئين.كما يقارن الفيلم معاملة العالم العربي للاجئين الفلسطينيين، ومعاملتهم لحوالي مليون لاجئ يهودي طردوا من ديارهم في جميع أنحاء العالم العربي، واستوعبتهم دولة إسرائيل الوليدة.وقال ايالون إن «قضية اللاجئين تعد عنصراً جوهرياً تجاه إيجاد حل لصراعنا، ويتعين علاجها في سياقها الأعرض سواء كانوا لاجئين فلسطينيين أو لاجئين يهود قادمين من الأراضي العربية»، مشيراً إلى أن«اللاجئين اليهود يحتاجون أيضاً إلى تعويضات».

ويعارض جانيس ذلك قائلاً، إن إسرائيل طلبت بشكل محدد في الخمسينات عدم تدخل الأمم المتحدة في إعادة توطين اليهود القادمين من الأراضي العربية، نظراً لاستعدادها لاستيعابهم.

المصدر: وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)  12/12/2011

 
جديد الموقع: