"ثابت" تؤكد أن مجزرة صبرا وشاتيلا جريمة ضد الإنسانية ومرتكبيها لن يفلتوا من العقاب
يوافق اليوم، الجمعة 16 أيلول/ سبتمبر، مرور أربعين عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا، التي راح ضحيتها حوالى 3500 شهيد فلسطيني ولبناني خلال الاجتياح الصهيوني عام 1982، على أيدي قوات الاحتلال وحلفائهم في لبنان آنذاك.
تعتبر منظمة "ثابت" لحق العودة أن مجزرة "صبرا وشاتيلا" هي من أبرز الشواهد على الإجرام الصهيوني في تاريخ اللجوء الفلسطيني إلى لبنان، والتي لا تزال ذكراها حاضرة في وجدان ويوميات اللاجئين الفلسطينيين وكل أحرار العالم الذين يتضامنون مع الشعب الفلسطيني وعلى وجه الخصوص الوفود الأوروبية المشاركة في إحياء الذكرى كل عام.
ترى منظمة "ثابت" أن هذه الذكرى الأليمة في تاريخ القضية الفلسطينية، يجب أن تكون حاضرة في حياة الشعوب العربية والإسلامية، ومطالبة أيضاً بالمشاركة في إحياء ذكرى المجزرة، والسعي لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني.
تؤكد منظمة "ثابت" لحق العودة أن مجزرة صبرا وشاتيلا جريمة ضد الإنسانية، وهي من الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، وتطالب السلطة الفلسطينية إلى تفعيل الدعوات القانونية وملاحقة مرتكبي المجزرة من قادة وجنود الاحتلال "الإسرائيلي" والمليشيات التي عاونتهم وكل من تثبت إدانته بالجريمة النكراء وسوقهم إلى محكمة الجنايات الدولية.
تؤكّد "ثابت" أن الشعب الفلسطيني رغم ما ألّم به من مآسي ونكبات ومجازر إلاّ أنه متمسك بأرضه ووطنه وكامل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
منظمة "ثابت" لحق العودة
16 أيلول / سبتمبر 2022