حمود: اتفاقية «الإطار» بين «الأونروا» و«الادارة الامريكية» تلحق الضرر
بحق العودة
متابعة - لاجئ نت ||
الخميس، 21 تشرين الأول، 2021
قال
مدير منظمة ثابت لحق العودة في لبنان، سامي حمود، في تصريح صحفي إن "توقيع
اتفاقية الإطار بين الأونروا والإدارة الأمريكية، يهدف إلى تطويع سياسة عمل
الوكالة وإضعافها وإخضاعها للقرار الأمريكي".
وعدّ
حمود اتفاق الإطار، "محاولة جديدة لضرب عمل وكالة الأونروا، وتغيير بالوظيفة
المنوطة بها دولياً تجاه اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس".
وأضاف:
"هذا الاتفاق سيجعل الأونروا عرضة للابتزاز الأمريكي، بما يخدم الأهداف
الصهيونية الرامية إلى إنهاء عمل الوكالة وشطب حق اللاجئين في العودة".
ودعا
حمود إلى إلغاء هذه الاتفاقية بما "تمثّل من خطورة على دورها الوظيفي ومهام
عملها"، كما دعا أيضا الاتحاد الأوروبي والدول المانحة الأخرى لرفض الابتزاز
الأمريكي للوكالة، وعدم عقد اتفاقات مماثلة.
وتشترط
الإدارة الأمريكية على وكالة "الأونروا"، الحفاظ على "حيادية"
موظفيها ومرافقها، واتخاذ "التدابير الممكنة لضمان عدم وصول أي جزء من
الأموال او المساعدات لأي لاجئ تلقى تدريباً عسكرياً"، وفي حال عدم التزام
"الأونروا" بذلك، فاللإدارة الأميركية الحق بقطع المساهمة المالية.
ونصت
الاتفاقية على "التزام الأونروا بالإبلاغ عن أي انتهاكات جسيمة للحياد مع
الولايات المتحدة في الوقت المناسب ومعالجتها، وتحسين قدرة الوكالة على مراجعة
الكتب المدرسية المحلية والمواد التعليمية لضمان الجودة التي تستخدمها، لتحييد
واتخاذ التدابير لمعالجة أي محتوى يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة".
وتشترط
الاتفاقية على إدارة الوكالة "تقديم تقارير مالية وأمنية، وبنوداً تتعلق
بالموظفين، وضمان حياديتهم في عملهم وعمل الأونروا كل ثلاثة أشهر".