ودعا "حمود"، في حديث مع "قدس برس"، إدارة الأونروا إلى "إقرار خطة الطوارئ وتقديم المساعدات الإغاثية الدورية للاجئين الفلسطينيين، وتوفير البطاقة التموينية الشهرية للعائلات الفقيرة، والذين يشكلون نسبة 85 % من مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، كذلك تفعيل برنامج القروض لدعم المشاريع الإنتاجية والزراعية".
وناشد "حمود" المؤسسات الفلسطينية في أوروبا ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، "إطلاق حملات إغاثية ورعاية مبادرات شبابية للتكافل الاجتماعي".
أما على المستوى الصحي والاستشفائي، طالب "حمود" وكالة الأونروا، "تأمين العلاج والرعاية الصحية لمرضى فيروس كورونا، كذلك العمل على تطوير مراكز الحجر الصحي التابعة لها، بما يتناسب مع المعايير الطبية، وفق وزارة الصحة اللبنانية، وتوفير الخدمات اللوجستية فيها".
وحثّ وكالة الأونروا، تغطية تكاليف فحص الـ PCR للمرضى والمخالطين، وإطلاق حملات صحية وقائية وتوعوية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان بالتنسيق مع المؤسسات والجمعيات الطبية الفلسطينية".
كذلك ناشدها توفير "الأدوية بشكل دائم في مراكزها الطبية، خاصة لمرضى القلب والسكري والضغط، وتغطية الحالات الاستشفائية في المستشفيات الخاصة، وتغطية علاج مرضى السرطان، وتأمين المستلزمات والأجهزة الطبية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة".
وفيما يخصّ الشأن التعليمي، دعا مدير منظمة "ثابت"، الوكالة "إلى توفير مستلزمات واحتياجات التعلم عن بُعد، من أجهزة Notepad، وبدل اشتراك إنترنت، وقرطاسية، بالإضافة غلى تقديم منح جامعية للطلبة الفلسطينيين للمساعدة في تغطية أقساطهم الجامعية، ودعم برامج التعليم الأساسي والمهني لذوي الاحتياجات الخاصة".
وأضاف "حمود" على الأونروا "تثبيت موظفي برنامج الدعم الدراسي والمعلمين المياومين، وتوفير فرص عمل للشباب في مختلف مراكز عملها".