يوافق اليوم، 29 تشرين الثاني (نوفمبر)، الذكرى السنوية لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهي مناسبة أقرّتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تتزامن مع قرار التقسيم الجائر الذي صدر بتاريخ 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 1947.

تتزامن هذه المناسبة مع واقع سياسي وتحدّيات كبيرة تُواجه الشعب الفلسطيني وأبرزها مشروع "صفقة القرن" الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية وقضايا اللاجئين وشطب حق العودة. بالإضافة إلى موجة اتفاقات التطبيع لبعض الأنظمة العربية مع الاحتلال "الإسرائيلي"، والمجاهرة الوقحة بالافتخار بإقامة هذه العلاقات، والتحريض ضد الشعب الفلسطيني.

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تدعو منظمة ثابت المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة لتحمل المسئولية السياسية والإنسانية والأخلاقية تُجاه نكبة الشعب الفلسطيني ومعاناته المستمرة، والعمل على إعادة الحقوق إلى أصحابها الأصليين. وأيضاً، ضرورة دعم وتمويل وكالة الأونروا لاستمرار عملها في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين على كافة الأصعدة في مناطق اللجوء الخمسة لحين العودة.

وبهذه المناسبة، تدعو منظمة ثابت الدولة اللبنانية إلى ضرورة إقرار الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، والتي من شأنها تحسين حياتهم المعيشية وتعزيز صمودهم لحين العودة. إذ أن الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي يمر بها لبنان، وتداعيات جائحة "كورونا" انعكست سوءًا على الواقع الإنساني للاجئين الفلسطينيين.

وقد أطلقت منظمة ثابت حملة إلكترونية لتعزيز روح التضامن بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، والتأكيد على قداسة هذه القضية وعدالتها والوقوف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني، وذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تحت شعار "فلسطين قضيتي".

*منظمة ثابت لحق العودة*