في اليوم العالمي للاجئين"ثابت": اللاجئون الفلسطينيون في لبنان تُنتهك أبسط حقوقهم الإنسانية
يوافق اليوم، 20 حزيران/ يونيو 2020، الذكرى السنوية لليوم العالمي للاجئين الذي اعتمدته الأمم المتحدة، وتحتفل به كل عام تعبيراً منها على دعمها لمبادئ وحقوق اللاجئين في العالم.
بعد حوالى اثنان وسبعون عاماً من عمر النكبة واللجوء، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يعيشون حياة إنسانية مأساوية بلا أدنى مقومات العيش الكريم، فهم محرومون من حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية وخصوصاً منعهم من حق العمل وحق التملك، بالإضافة إلى التضييق عليهم أمنيا وحصار المخيمات ومنع إدخال مواد البناء إلى مخيمات الجنوب.
تعتبر منظمة ثابت لحق العودة أن الدولة اللبنانية، باعتبارها من الدول الرئيسية المضيفة للاجئين الفلسطينيين، انتهكت مبادئ وقرارات حقوق الإنسان وحقوق اللاجئين، من خلال حرمان اللاجئين الفلسطينيين من أبسط الحقوق الإنسانية الأساسية، وممارسة سياسة التضييق وحصار بعض المخيمات وتحويل سكانها داخل سجن كبير.
وترى منظمة ثابت أن المسؤولية لا تقع على الدولة اللبنانية فحسب، وإنما هناك مسئولية دولية متمثلة بالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، لجهة تحسين ظروف حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وذلك من خلال دعم وتمويل وكالة الأونروا واستمرار عملها تجاه تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في لبنان دون أي تراجع او تقليصات.
في المقابل، تعتقد منظمة ثابت أن الفصائل الفلسطينية على مستوى منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني تتحمل المسؤولية في الدفاع عن قضايا وحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بالإضافة إلى تحصين وحماية الوجود الفلسطيني من الآفات الاجتماعية التي بدأت تبرز مثل "آفة المخدرات"، وظاهرة الفلتان الأمني التي حصدت عدد من الأرواح الأبرياء، وعدم السماح باستغلال المخيمات وأبنائها من قبل جهات مشبوهة.
وتجدّد منظمة "ثابت" على تمسك اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بحقهم في العودة إلى ديارهم وممتاكاتهم الأصلية في فلسطين، وأن عودتهم حتمية وحقهم ثابت غير قابل للتفاوض أو التنازل عنه. كما يرفضون كافة أشكال التوطين والتهجير والوطن البديل، ويطالبون الجهات المعنية على مستوى الدولة اللبنانية ووكالة الأونروا بضرورة توفير الحقوق الإنسانية بمختلف جوانبها، لكي يعيشوا حياة كريمة لحين العودة.
منظمة ثابت لحق العودة
في 20 حزيران/يونيو 2020