صرح مدير منظمة ثابت لحق العودة سامي حمود لحملة "الأونروا حقي حتى العودة" التصريح التالي:
تلقينا قبل قليل خبراً مفاده أن وكالة "الأونروا" تُعلن عن فتح مدارسها في الأقاليم الخمسة بموعدها المحدد! كما حذّرت في نفس الوقت من عدم وجود ضمانات لاستمرار البرنامج التعليمي حتى نهاية العام الدراسي حزيران 2019.!!
حقيقة الأمر.. إن وكالة الأونروا لا تمارس ضغطاً على المجتمع الدولي والجهات المانحة وفي مقدمتها أمريكا فحسب، بل هي تمارس إرهاب نفسي على اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.
صحيح أنها ستستأنف عملها في البرنامج التعليمي، ولكن خطورة الأمر.. هل ستتراجع الأونروا عن قراراتها الجائرة بحق حوالى 1000 موظف تم ايقافهم عن العمل، بالإضافة الى تقليص العديد من الخدمات المقدّمة للاجئين الفلسطينيين وخصوصاً في لبنان؟!
المطلوب فلسطينياً، الاستمرار بالضغط على المجتمع الدولي وخصوصا الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم تجاه اللاجئين الفلسطينيين لحين تطبيق حق العودة لهم دون اي مساس بحقوقهم الأصلية في فلسطين.. وأيضا ضرورة استمرار التحركاتالشعبية والسياسية والإعلامية في مواجهة سياسة الأونروا تقليص خدماتها، والضغط عليها للتراجع عن قراراتها السابقة والمجحفة بحق مئات الموظفين وبحق حقوق اللاجئين الفلسطينيين.