حمود دعا الدولة اللبنانية إلى تغيير النظرة السلبية تجاه اللاجئين الفلسطينيين

السبت، 24 كانون الأول، 2016

نظّمت منظمة «ثابت» لحق العودة ندوة بعنوان «اللاجئون الفلسطينيون في لبنان التحديات والفرص المتاحة»، أمس الأربعاء (21 كانون الأول) في قاعة بلدية صيدا بمشاركة عدد من الباحثين الفلسطينيين المهتمين بقضية اللاجئين..

افتتح الندوة مدير منظمة «ثابت» لحق العودة سامي حمود شاكراً إدارة بلدية صيدا بشخص رئيسها المهندس محمد السعودي على جهوده الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وقال في كلمته "أنّ وعد بلفور المشؤوم كان بمثابة الدعامة الرئيسية لإنشاء الكيان الصهيوني فوق أرض فلسطين، والسبب الأول في نكبة الشعب الفلسطيني وتهجير معظم سكانه ليصبحوا لاجئين داخل الوطن والشتات، بالإضافة إلى التسبب بواقع إنساني مأساوي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون حتى يومنا هذا، وبالأخص اللاجئبن الفلسطينيين في لبنان واللاجئين من سورية".

ودعا حمود إلى تسليط الضوء من خلال هذه الندوة وعبر الأوراق المقدمة على أبرز التحديات الرئيسية وتفاصيلها وإلى إنعكاسات تلك التحديات على واقع اللاجئين وما أنتجته من مشاكل حياتية يومية لهم، موجهاً دعوة إلى القيادة الفلسطينية الموحدة لضرورة وضع إستراتيجية وطنية تعمل على مقاربة الملف الفلسطيني في لبنان.

كما طالب حمود الحكومة اللبنانية بكل مكوناتها الرسمية والشعبية إلى تغيير النظرة السلبية مع مجتمع اللاجئين الفلسطينيين، كما دعا وكالة الأونروا إلى تحمل مسؤوليتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين معتبراً أن سياسة التقليصات هي مقدمة لشطب حق العودة.