ثابت: سياسة «الأونروا» السبب الرئيس في زيادة أزمات اللاجئين
الفلسطينيين في لبنان
السبت، 22 تشرين الأول، 2016
تابعت منظمة «ثابت» لحق العودة الحوادث المؤسفة التي حصلت
مؤخراً بحق عددٍ من موظفي وكالة «الأونروا»، حيث تم الاعتداء على أحد معلمي مدرسة عسقلان
في مخيم المية ومية الأستاذ حسين أبو شقرا، وسبقه اعتداء آخر قبل أسبوعين طال مدير
مدرسة صفد في مخيم عين الحلوة.
نحن في منظمة «ثابت» نستنكر هذه الاعتداءات
بحق موظفي وكالة الأونروا، ونرفض بشكل قاطع اللجوء إلى العنف في معالجة أي قضية تربوية
أو اجتماعية أو صحية. ونعتبر أن موظفي الوكالة هم جزء أصيل من شعبنا الفلسطيني ولديهم
حقوق وواجبات. حقوقهم علينا أن نصون كرامتهم وعدم التعرض بالأذى لأي منهم، في المقابل
عليهم واجبات تجاه شعبهم في حسن أداء الدور الوظيفي الموكل إليهم والتعامل بإيجابية
وانفتاح مع مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني.
وترى «ثابت» أن هذه الحوادث ما كانت لتحدث
لولا وجود مناخ وبيئة ضاغطة دفعت وساهمت في حدوث تلك الاعتداءات وهي غير مبررة، وتلك
الضغوطات ناتجة عن سياسة إدارة الأونروا في تقليص خدماتها المقدّمة للاجئين الفلسطينيين
في لبنان وفي مقدمتها الخدمات التعليمية والصحية. بالإضافة إلى نظام التعليم في الأونروا
الذي يجّرم عملية معاقبة الطالب ويضع المدرس أمام أزمة في التعامل معه في ظل غياب الجو
التعليمي المساعد، خصوصاً بوجود 40 إلى 50 طالب في الصف الواحد.
وتعتبر «ثابت» أن سياسة «الأونروا» هي السبب
الرئيسي في زيادة أزمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، فإننا ندعو اتحاد الموظفين
في وكالة الأونروا للقيام بمسؤولياتهم تجاه الموظفين والوقوف إلى جانب شعبهم في الدفاع
عن حقوقهم الإنسانية وعدم السماح لإدارة الأونروا بالاستمرار في سياسة تقليص الخدمات.
|