في يوم اللاجئ العالمي
ثابت: اللاجئون الفلسطينيون يتمسكون بحقوقهم
الإنسانية ويؤكدون على حتمية العودة
الإثنين، 20 حزيران، 2016
يوافق اليوم، 20 حزيران / يونيو 2016، الذكرى
السنوية ليوم اللاجئ العالمي الذي اعتمدته الأمم المتحدة، وتحتفل به كل عام تعبيراً
منها على دعمها لمبادئ وحقوق اللاجئين في العالم.
وإنطلاقاً من مبادئ حقوق الإنسان والحريات
والعدالة التي تنادي بها مؤسسات الأمم المتحدة، تعتبر منظمة ثابت لحق العودة أن عدم
تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين وفي مقدمتها حق العودة
لأكثر من 7 ملايين لاجئ فلسطيني، يُشكل وصمة عار في جبين هيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها.
فبعد مرور أكثر من 67 عاماً على النكبة
واللجوء، لا يزال اللاجئ الفلسطيني يفتقر إلى أدنى حقوق العيش الكريم، ولا تتوفر له
الحماية القانونية، وأزمات اللاجئين الفلسطينيين من سورية واللاجئين في لبنان خير مثال
على ذلك. فالأمم المتحدة مسؤولة مباشرة عبر وكالة الأونروا عن اللاجئين الفلسطينيين
وعليها واجب استمرار تقديم كافة الخدمات الإنسانية دون أي تقليصات؛ بالإضافة إلى مطالبتها
بتوفير الحماية القانونية لهم بشكل عام؛ وفي ظروف الحرب خصوصاً.
وترى منظمة "ثابت" أن المجتمع
الدولي يتحمل مسؤولية ما يتعرض له اللاجئون
الفلسطينيون من انتهاكات وظلم وممارسات تصل أحياناً لمستوى جرائم الإبادة والتحريض
عليهم والممارسات العنصرية في بعض الدول.
وتؤكد "ثابت" على أن اللاجئين
الفلسطينيين في لبنان وكافة أماكن اللجوء والشتات هم شعب واحد وقضيتهم واحدة وحقهم
في العودة حتمي وثابت غير قابل للتفاوض أو التنازل عنه. كما يرفضون كافة أشكال التوطين
والتهجير والوطن البديل، ويطالبون بتوفير الحقوق الإنسانية بمختلف جوانبها، لكي يعيشوا
حياة كريمة لحين العودة إلى فلسطين.
|