سامي حمود: مناسبة يوم الأرض جاءت لتعيد الاعتبار لنضال وتضحيات شعبنا الفلسطيني

الجمعة، 01 نيسان، 2016

أكّد مدير منظمة منظمة "ثابت" لحق العودة، سامي حمود أنّ مناسبة يوم الأرض جاءت لتعيد الاعتبار لنضال وتضحيات شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948؛ والذي يدافع عن أرضه منذ احتلالها.

واعتبر حمود أن مناسبة يوم الأرض جاءت لتؤكد أمرين، الأول هو حقيقة المشروع الصهيوني الرامي إلى احتلال الأرض الفلسطينية كلها وطرد أهلها منها وإقامة كيانه المزعوم فوقها "الوطن القومي لليهود"، وأنه ينظر إلى الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 بأنهم عقبة أمام تحقيق هذا الحلم المزعوم. الأمر الثاني أن هذه المناسبة العظيمة أعادت الاعتبار لنضال شعبنا الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة وما يزال مدافعاً عن الأرض والمقدسات، والتأكيد على هويته الأصلية وانتمائه القوي لقضيته.

وأكد حمود على وحدة الأرض الفلسطينية والشعب والقضية، رغم محاولات الاحتلال الصهيوني إلى تجزئة القضية وطمس الهوية وتدنيس المقدسات ومصادرة الأراضي وتهجير أهلها الأصليين، بالإضافة إلى سرقة التراث وتغيير الحقائق التاريخية للقضية الفلسطينية، داعياً جماهير شعبنا الفلسطيني داخل الوطن والشتات للاستمرار في إحياء هذه الذكرى العظيمة والاستفادة منها في توحيد الصف الفلسطيني والتمسك بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني وعدم التفريط بأي منها وخصوصاً حق اللاجئين في العودة.

كلام حمود جاء في في الذكرى الأربعين ليوم الأرض، الذي أحيته منظمة "ثابت" لحق العودة ومؤسسة فلسطين للتراث "جذور" بالتعاون مع لجنة فلسطينيي سورية في لبنان هذه الذكرى بمهرجانٍ نظّمته في بلدية مدينة صيدا جنوبي لبنان، مساء اليوم الأربعاء 30 آذار (مارس) برعاية الحملة الدولية للحفاظ على للهوية الفلسطينية - انتماء وتحت عنوان "لأجلك فلسطين".