منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

ثابت تشارك في المؤتمر الدولي حول أوضاع الاسرة في العالم الاسلامي - اندونيسيا




منظمة ثابت لحق العودة

انطلاقا من اهداف الالفية التنموية الصادرة عن الامم المتحدة للحفاظ على العائلة واهمية توفير احتياجاتها الاساسية من الغذاء والتعليم والعمل والاستشفاء والامان بغض النظر عن الدين واللغة واللون والجنس، وبرعاية رئيس اندونيسيا السيد سوسي لو بان بانق وبمشاركة اكثر من مائتي شخص يمثلون اكثر من 50 منظمة غير حكومية منتشرة في دول العالم وعدد من النواب في البرلمان الاندونيسي واكاديميين واعلاميين ومهتمين، عقد "اتحاد المنظمات الاهلية في العالم الاسلامي" مؤتمره الدولي تحت عنوان "المؤتمر الدولي حول الاسرة في العالم الاسلامي – مشاكل وحلول" وذلك في مدينة باندونغ - اندونيسيا في السابع والثامن من شهر ايار 2011 .
وقد قدم عدد من الباحثين والخبراء اوراق عمل ناقشت اوضاع الاسرة في اوروبا وامريكا والقوقاز وايران وتركيا وماليزيا وبنغلادش والمغرب والسودان وتركيا ولبنان وفلسطين والعائلة الفلسطينية اللاجئة في لبنان ومقدونيا وكازاخستان واندونيسيا وروسيا والبانيا وكشمير.   
وقد قدم علي هويدي المدير العام لمنظمة ثابت لحق العودة ورقة عمل تحت عنوان "اوضاع الاسرة الفلسطينية في لبنان – تحديات اللجوء".




وقد قدم هويدي مراحل الهجرة للعائلة الفلسطينية التي بدات مع تهجير الفلسطينيين ابان النكبة في العام 48 على ايدي العصابات الصهيونية وارتكاب المجازر، ولجوء الفلسطينيين بشكل افراد وجماعات الى دول عربية واجنبية وتحديدا الى لبنان، وتاثير تلك الهجرات على واقع العائلة الفلسطينية، مرورا بالهجرات الداخلية والخارجية في مرحلة سبعينيات القرن الماضي بسبب القصف الاسرائيلي الذي كان يستهدف مخيمات وتجمعات اللاجئين، بالاضافة الى تدمير مخيمي النبطية وتل الزعتر، عدا عن هجرة العائلات التي حصلت بسبب حصار وتدمير وحرق بعض المخيمات والتجمعات بين الاعوام 1985 و 1989 مرورا بمرحلة الاجتياح الاسرائيلي الى لبنان في العام 1982 وارتكاب مجازر صبرا وشاتيلا واضطرار عائلات كثيرة للهجرة الى الخارج، الامر الذي كان له اثر كبير على تشتيت افراد العائلة الفلسطينية، كذلك تم الاشارة الى احداث مخيم نهر البارد وتاثير التهجير على العائلات الفلسطينية، او اضطرار بعض العائلات للهجرات المؤقتة بسبب قرب بعض المخيمات من شاطئ البحر كما هو الحال مع تجمع جل البحر للاجئين ومخيم الرشيدية في جنوب لبنان.
وقد قدم هويدي شرحا وافيا بالارقام والشواهد حول اسباب معاناة الاسرة الفلسطينية في مخيمات وتجمعات اللاجئين في لبنان ان كان بسبب تقصير الاونروا بتقديم خدماتها الصحية والتربوية والاجتماعية او بسبب عدم توفير الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين من قبل الدولة اللبنانية.




في المقابل استعرض هويدي الجوانب المشرقة من حياة اللاجئ الفلسطيني في مخيمات اللاجئين سواء على مستوى الأمل والتحدي وقوة الإرادة للإستمرار والبقاء والمطالبة باستعادة الحقوق من خلال حفاظ العائلة الفلسطينية على العادات والتقاليد، كالطعام واللهجة وتسمية الأحياء باسماء القرى والمدن الفلسطينية، والحفاظ على المضافة الفلسطينية، ومن ان منازل العائلات في المخيم لا تزال فيها الخريطة الفلسطينية وصور قبة الصخرة والمسجد الاقصى والمطرزات التراثية والاحتفاظ ببعض المقتنيات الفلسطينية ومستندات امتلاك العائلات الفلسطينية لبيوتها واراضيها وممتلكاتها، وان العلم الفلسطيني لا يزال يرفرف على اسطح منازل اللاجئين، عدا عن ثقافة جدران وشوارع المخيم واثره على النمو الوطني للطفل الفلسطيني وعلى العائلة الفلسطينية، وقد لفت هويدي الى اهمية احياء المناسبات الوطنية في المخيمات والمناطق لا سيما مناسبة النكبة مستعرضا التحضيرات لمسيرة العودة التي ستنطلق بمناسبة الذكر 63 للنكبة في 15/5/2011 باتجاه الحدود مع فلسطين المحتلة داعيا المؤسسات المشاركة في المؤتمر والشعب الاندونيسي بشكل خاص للمشاركة في فعاليات النكبة والانضمام الى الحملة الوطنية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء" التي انطلقت مطلع الشهر الحالي بمشاركة عشرات المؤسسات من مختلف دول العالم، الامر الذي رحبت فيه المؤسسات المشاركة.




وفي نهاية المداخلة قدم هويدي مجموعة من التوصيات ابرزها:
1- الضغط من قبل منظمات المجتمع المدني على الامم المتحدة لردعها عن ممارسة سياسة المعايير المزدوجة في تعاطيها مع مسألة اللاجئين الفلسطينيين لان تقوم بدورها باتجاه انهاء الاحتلال الاسرئيلي وتطبيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي اخرجوا منها قسرا ابان النكبة في العام 48.
 2- ضرورة تضمين البيان الختامي للمؤتمر فقرة تحث الدولة اللبنانية المضيفة للاجئين الفلسطينيين بضرورة توفير الحقوق المدنية والاجتماعية ( العمل، التملك، الاستشفاء، التعليم، لتحسين ظروف العائلة الفلسطينية على قاعدة رفض التوطين والتمسك بحق العودة) وضرورة الاسراع في اعادة اعمار مخيم نهر البارد وتسهيل عودة العائلات المهجرة اليه.
3-ضرورة توجيه خطاب لحث الدول المانحة للاونروا بالايفاء بالتزاماتها المالية تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ودول اللجوء الاخرى. 
4-التاكيد على ان لا علاقة بين تقديم خدمات الاونروا وتمويل الدول المانحة وعلى الأمم المتحدة ان تغطي العجز المالي للوكالة الدولية.  
5- انشاء صندوق مالي خاص من مؤسسات اتحاد المنظمات الاهلية في العالم الاسلامي مع مؤسسات صديقة لمن يرغب تتكفل بانشاء مشاريع تنموية خاصة بعائلات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
6- نظرا للحالة الفريدة المتعلقة في لجوء الاسرة الفلسطينية الى خمسة مناطق منذ 63 سنة (لبنان وسوريا والاردن والضفة الغربية وقطاع غزة) عدا عن الشتات، ندعو في ثابت لتنظيم مؤتمر دولي خاص يعقد في لبنان يبحث في ظاهرة اللجوء في العالم - المشاكل والحلول ”اللاجئون الفلسطينيون نموذجاً".   


 
جديد الموقع: