منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

هويدي: استهداف مخيمات اللجوء في سوريا يزداد عنفاً


السبت، 16 آذار، 2013

أكد مدير عام منظمة ثابت لحق العودة في لبنان، علي هويدي، ازدياد حجم استهداف المخيمات الفلسطينية في سوريا خلال الصراع الدموي الدائر على السلطة والحكم في البلاد، داعياً إلى وقف استهداف اللاجئين، وزجهم في الأزمة الداخلية السورية.

واستشهد أول من أمس، 7 فلسطينيين في مخيم الشيخ، جراء استمرار القصف العنيف، بالإضافة إلى الاستهداف المتكرر للمخيمات الأخرى.

وقال هويدي لـ"فلسطين": "أصبح من الواضح استهداف هذه المخيمات لاحتضانها للنازحين من الفلسطينيين أو السوريين، فأصبح هناك مخاوف كبيرة جداً من استمرار عملية التهجير والنزوح"، موضحاً أن عملية التخفيف من أعداد النازحين داخل المخيمات تأتي في سياق تشتيت أكثر للنازحين الفلسطينيين ليس فقط على مستوى لبنان، بل أيضاً على مستوى نطاق خارج الدول العربية.

وأضاف: "زيادة استهداف الفلسطينيين في المخيمات أدت لزيادة أعداد النازحين، عدا عن المشاكل التي تترتب على هذا التهجير سواء كانت على المستوى الإنساني بشكل عام أو على المستوى السياسي والاستراتيجي بشكل خاص".

ونوه هويدي إلى أن اللاجئ الفلسطيني يتطلع إلى حقه بالعودة، "فليس من الأهمية أن يكون بمكان جغرافي معين لأن الذي يغادر سوريا حالياً يغادرها بسبب البعد الأمني والاقتصادي، لأن مرور عامين على الثورة والأزمة في سوريا سببا نزوحا ليس فقط من الداخل السوري إلى الخارج وإنما أيضا نزوح من المخيمات السورية إلى الداخل السوري".

الجدير ذكره، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا أكثر من نصف مليون لاجئ فلسطيني، منهم 40 ألف نزحوا إلى لبنان، و4 آلاف فروا إلى الأردن، فيما بقي 430 ألف لاجئ في سوريا.

حياد فلسطيني

وتابع: "من البداية كان يجب أن يكون اللاجئ والمخيم الفلسطيني على الحياد وليس له علاقة في الصراع الداخلي ولكن للأسف اختار البعض أن يكونوا جزءا من الصراع"، مشدداً على أن حماية المخيمات الفلسطينية في سوريا ملقاة على عاتق وكالة الغوث الدولية الأونروا بشكل رئيسي.

وبيّن أن الأونروا لا تقوم بدورها كما يجب تجاه المخيمات، ويتمثل دورها في الحماية فقط من خلال تقديم المساعدات الغذائية والإنسانية، كما أنها تقوم من حين لآخر بإصدار بيانات تدعو كلا الطرفين داخل سوريا إلى تحييد المدنيين في المخيمات.

وأكمل مدير عام منظمة ثابت لحق العودة: "ولكنها لا تقوم بدورها الكافي في الضغط على الأمم المتحدة، باعتبار أن اللاجئ الفلسطيني يجب أن تتوفر له الحماية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين".

وأكد هويدي أن استمرار الأزمة يؤدي إلى تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية، حيث "انعدمت سبل الحياة بسبب عدم وجود المحروقات والمعدات والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية الضرورية فنجم عنها معاناة إنسانية معقدة ومركبة وهذا بطبيعة الحال يزيد من نسبة النازحين".

ورأى هويدي أنه في حال استمرار الأزمة سيكون هناك انعكاس سلبي على الوجود الفلسطيني في سوريا، داعياً الأطراف العربية والسلطة الفلسطينية إلى أن يكون لها دور مهم بعد أن تحولت إلى دولة فلسطينية أخذت صفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

واستكمل حديثه: "من المفترض أن يكون لها دور باستثمار هذا الانجاز السياسي والتاريخي، فإذا كان الوضع الفلسطيني قبل الاعتراف بدولة مراقب هو نفسه بعد الاعتراف تكون مشكلة كبيرة، فعليها أن تلعب دورا في الضغط على الجمعية العامة للأمم المتحدة والأطراف أصحاب العلاقة لتحييد اللاجئين الفلسطينيين".

المصدر: فلسطين أون لاين


 
جديد الموقع: