منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

مخيم عين الحلوة: هل ينجح اللينو حيث لا يراد له؟


الخميس، 14 آذار، 2013

"لقد أظهر اللينو أنه هو المرجعية، كلّ جماعة فتح أصبحت معه، ورغم محاولات تحييده، إلّا أنّه أثبت أنّه الرجل الأقوى في المخيم. وعندما فشلوا في تفجير مركز الجبهة الشعبية ومخزن الذخيرة، أرسل اللينو أربعة مجموعات لحماية المركز، علمًا أنّ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي أظهرت حيادًا كاملًا تجاه الأزمة السورية، ليس لديها حضور عسكري. الأمر يقتصر على مخزن أسلحة تقوم بعض العناصر بحمايته، وقد سعى البعض إلى تفجيره لخلق أجواء معركة وحالة إرباك داخل المخيم". هكذا يصف مصدر مطلع ما جرى اليوم في عين الحلوة.

المقدح يقول ما يريده، لكن اللينو هو الأقوى. يجيب المصدر للرد على تصريحات المقدح لسلاب نيوز اليوم، ويضيف "ولو أنّ المقدح بالفعل أرسل مجموعات مسلحة، كانت عصبة الأنصار توجّهت عند المقدح وتحاورت معه، ولكان "بو طارق السعدي (مسؤول عصبة الأنصار)" حاور المقدح، لكنهم حاوروا اللينو واجتمعوا معه، وقد حصد اللينو نتيجة ذلك نقاطًا إيجابية سجّلت لصالحه". ويستطرد المصدر مشيرًا إلى أنّ اللينو أثبت قوته وفاعليته تجاه "فتح"، وأنّه المرجعية الأولى رغم محاولات "إقصائه"، كما أثبت أنّه الند للقوى الإسلامية والمواجه لهم.

أمّا فيما يخصّ المرجعية، فقد أثبت اللينو أنّ لديه خيوطًا ممتدة مع "السعدي"، الذي يمثل الحالة الإسلامية الأقوى عدديًا وعسكريًا ضمن الإسلاميين. وقد توجّه "السعدي" لـ"فتح الإسلام" بالقول: لا أستطيع أن أقوم بتغطيتكم بوجه "فتح"، ما يعني، برأي المصدر، أنّ "فتح الإسلام" في خطر.

وأضاف المصدر: "يسجّل لعصبة الأنصار وبالتحديد "السعدي" مواقف سابقة لمنع التوتر تدخل ضمن التنسيق والعلاقة الجيدة مع اللينو وأطراف أخرى، وكان اللينو توجّه إلى الفصائل أكثر من مرة بالقول: فلنتعاون مع بعض لنكون الأقوياء بدل أن تدعوهم يستفردون بكم فصيلاً فصيلاً، لكنه لم يلقَ آذانًا صاغية يومها. وعندما أدرك الجميع الآن أنّه هو المرجعية، كان ثابتاً على قوله "ورح تفرطوا واحد واحد، وسأبقى أنا".

وردًا على سؤال إن كانت عملية التهدئة قرارًا من عصبة الأنصار يشكّل توجهاً عاماً أم أنه فقط لتجنّب مواجهة اللينو والاصطدام به، أجاب المصدر: لا أعرف، لن أجيب على شيء لست واثقًا منه، معتبرًا أنّ أسامة الشهابي ليس له حضور، وهو لا يعرف عنه شيئًا.

وفيما يتعلق بوجود تحرّك لـ"أنصار الله" في هذه الفترة، ردّ المصدر: "لقد حاولوا لكنني لست متأكدًا من الموضوع، لأنّ "السعدي" عندما يتكلم، يعيد الكل حساباته".

وعن إمكانية استمرار التهدئة، اعتبر المصدر أنّ "السؤال الأهم هنا، هو من المستفيد من التفجير؟ وهل له مصلحة بالتهدئة، فهل المطلوب وبدل أن تكون اللعبة من صيدا الى المخيم، أن تتغير وتصبح من المخيم إلى صيدا؟"، مجيباً دون جزم أنّه من الممكن أن تكون التهدئة رسالة مؤقتة أو عملية لتفجير الوضع أكثر.

المصدر، وفي معرض نفيه وقوف الأسير خلف ما يجري في المخيم، أكد أنّ الأسير "حالة من مجموعة تحرّكها أطراف مختلفة، وهو كما جماعة فتح الاسلام برأيي، تديرها أكثر من مجموعة من حيث لا يدرون، ولا يهم الجماعة معرفة من هم هؤلاء الأشخاص".

المصدر: سلاب نيوز

 
جديد الموقع: