منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

ثابت : الوثائق المسربة تثبت تواطؤ فريق السلطة على قضية اللاجئين وحق العودة

تابعت منظمة ثابت لحق العودة وبقلق شديد ما بثته قناة الجزيرة يوم 24/1/2011 حول الوثائق المتعلقة بقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة والتي تثبت وبشكل لا يدعو إلى الشك تواطؤ فريق السلطة على قضية اللاجئين وحقهم في العودة، وان كانت تلك الوثائق ملفقة أو مزورة كما يقول الموقعون عليها، فإن منظمة ثابت تدعو "المفاوض" الفلسطيني لإثبات عدم صحتها، لا التذرع بتبريرات وحجج واهية.. وفي هذا السياق نؤكد على التالي  :

أولا : إن الوثائق المسربة لم "تكشف المستور" فقط وإنما أكدت بالدليل القاطع إن فريق أوسلو ومسار التسوية لم يجلب لقضية اللاجئين وحق العودة إلا المزيد من التنازل الأمر الذي يرفضه شعبنا الفلسطيني جملة وتفصيلا  .

ثانيا : دولة الاحتلال الإسرائيلي هي المسئولة قانونيا وسياسيا وأخلاقيا عن نشوء مشكلة اللاجئين وفلسطينيي الشتات بكل ما يترتب على ذلك من آثار  .

ثالثا: إن حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفلسطينيي الشتات يعد من أهم محاور القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني إن لم يكن أهمها على الإطلاق فهو عمليا الترجمة الفعلية لتحرير الأرض  .

رابعا: لا يحق لأي كان التفاوض أو التنازل عن حق العودة وبالتالي هو من الحقوق غير القابلة للتصرف ولا يسقط بتقادم الزمن ولا تجوز فيه الإنابة وهو حق فردي وجماعي كفلته أحكام القانون الدولي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان  .

خامسا: تعتبر الوثائق المسربة حول اللاجئين، محاولة لإهدار حق العودة وتخليص الاحتلال الإسرائيلي من المسئولية القانونية والأخلاقية عن هذه المشكلة  .
سادسا: "المفاوض" الفلسطيني يتحدث اليوم باسم أكثر من عشرة ملايين فلسطيني منتشرين في العالم وليس فقط باسم حوالي سبعة ملايين لاجئ فلسطيني، حتى نصبوا أنفسهم ممثلين عن شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل عام 48 وما قبولهم بيهودية الدولة إلا مقدمة لتهجير من تبقى من الفلسطينيين هناك  .

سابعا : نعتبر في ثابت بان تسريب تلك الوثائق بمثابة فرصة يجب استثمارها من قبل "المفاوض" الفلسطيني نفسه أولا بالإعلان صراحة عن فشل عملية التسوية والانسحاب منها بشكل نهائي والانحياز إلى تكريس الإجماع الوطني الفلسطيني على حق العودة ورفض التوطين والتعويض بديلا عن حق العودة  .
ثامنا : ندعو إلى تحصين المجتمع الفلسطيني بشكل عام واللاجئون بشكل خاص من الافكار والبرامج التي تعمل على ترويج فكرة التعويض والتوطين بديلا عن حق العودة الى قرانا ومدننا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 
 
جديد الموقع: