منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

مديرة «الأونروا»: الحاجة ملحّة إلى زيادة التمويل


السبت، 16 شباط، 2013

أنهت أمس «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (الأونروا) توزيع دفعات نقدية للفلسطينيين النازحين من سوريا بلغت 130 دولارا بدل إيواء للعائلات و20 دولارا للفرد لتأمين الملابس، من خلال هبة مالية قدّمها «الاتحاد الأوروبي».

وتمّ توزيع هذه الدفعات وفق لوائح الفلسطينيين الذين تسجّلوا لدى الوكالة عند نزوحهم إلى لبنان، بحسب مديرة «الأونروا» في لبنان آن ديسمور.

وأوضحت أن الوكالة حصلت على نحو 6.240 ملايين دولار من أصل 13.300 مليون دولار من الجهات المانحة لإعالة نحو 20 ألف فلسطيني نازح خلال الفترة الممتدة بين كانون الثاني وحزيران 2013. علماً أنها حصلت على 1.056 مليون دولار من أصل 8.260 ملايين، رأت أنها بحاجة إليها لإعالة النازحين في الفترة الممتدة ما بين أيلول وكانون الأول الماضيين.

ولفتت ديسمور إلى أن الحاجة ملحّة لجمع مزيد من الأموال، لا سيما أن عدد النازحين الفلسطينيين بات يفوق الخمسة وعشرين ألفاً، معلنة أن عشراً من الدول المانحة الرئيسية تأثرت بالأزمة الاقتصادية، «لكنّها حالة طارئة ويجب أن نبذل كل الجهد لمساعدة هؤلاء النازحين».

أمام هذا الواقع لا تعرف ديسمور متى يمكن أن تتكرر عملية توزيع دفعات نقدية على النازحين الفلسطينيين، «فالأمر متعلّق بالهبات الواردة». وأشارت في المقابل إلى أنه سيصار إلى توزيع حزم تحوي على نقود وعينات غذائية وأغطية وغيرها للعائلات النازحة ما أن تعبر الحدود ابتداء من آذار المقبل، وذلك من خلال مكتب سوف تستحدثه الوكالة على نقطة المصنع لتسجيل الوافدين الفلسطينيين. وفي مجال التمويل أيضاً، ذكرت أن الوكالة تقوم بنقل جزء من التمويل المخصص لموازنتها في سوريا إلى لبنان مع الحاجات الملحّة التي تطرأ على مكتبها فيه. لكن الأوضاع في سوريا لا تسمح بنقل جزء كبير منها، لا سيما أن بعض الفلسطينيين يصرون على العودة إلى مخيماتهم في سوريا لأنهم غير قادرين على تحمّل ظروف العيش وغلاء المعيشة في لبنان. ويبقى أن أبرز الممولين هم «الاتحاد الأوروبي»، والولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا و«الأمم المتحدة» والسعودية.

أعداد وتقديمات

مع إعلان الأردن عن إقفال حدوده بوجه النازحين الفلسطينيين من سوريا، يتوافد عدد كبير منهم إلى لبنان منذ كانون الأول الماضي. وتستقبل مخيمات الجنوب وبيروت نحو 60 في المئة منهم، بينما يقطن 22 في المئة منهم في مخيّمات البقاع و15 في المئة في طرابلس، وفق إحصاءات الوكالة. وستُصدر في الفترة المقبلة إحصاء شاملاً حول أعداد الفلسطينيين النازحين من سوريا.

ويستفيد هؤلاء النازحون من تقديمات «الأونروا» على صعيد التعليم والصحّة، إذ تضمّ مدارسها اليوم نحو 2700 تلميذ فلسطيني نازح من سوريا، فيما يستفيدون وعائلاتهم من التقديمات الصحيّة الأولية وتشمل: الاستشارات الطبّية ، اللقاحات، متابعة الأطفال وحالات الحمل، متابعة مرضى السكري وضغط الدم، بالإضافة إلى الفحوص المخبرية الشعاعية المتوافرة في مراكز الوكالة. كما تغطّي حالات الاستشفاء الطارئة والمهددة للحياة فقط. كما يمكن للمصابين بالسرطان أن يستفيدوا من بعض الدعم من مكتب «الأونروا» في سوريا. إلى هذا أشارت ديسمور أن موضوع الإيواء يشكل الأولوية لدى العائلات النازحة. وهم في معظمهم يسكنون لدى أقارب أم أصدقاء، معلنة أن الوكالة وبمساعدة بعض الجمعيات الأهلية، ستعمد إلى تأهيل بعض المساكن والأبنية لاستقبالهم.

وتضع الوكالة بتصرّف النازحين الفلسطينيين الأرقام التالية لمساعدتهم:

البقاع:744988-70، الشمال: 744993-70، مكتب لبنان الإقليمي: 015255-03، منطقة وسط لبنان: 652190-70، صيدا: 850249-70، وصور: 660933-03.

المصدر: مادونا سمعان - السفير


 
جديد الموقع: