منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

بيان الحملة الدولية لمطالبة بريطانيا الاعتذار عن وعد بلفور

بريطانيا.. لقد حان وقت الاعتذار

مع اقتراب 100 عام على وعد بلفور، انضم إلى بيان الحملة الدولية لمطالبة بريطانيا الاعتذار عن وعد بلفور



مع تعاظم مأساة الشعب الفلسطيني يوماً بعد يوم بسبب الاحتلال، ومع تصاعد وتيرة الممارسات الصهيونية ضد الإنسان الفلسطيني وأرضه، وفي ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إنصاف الفلسطينيين، فإن الذاكرة وتأثراتها المستمرة، تستنهض الضمائر الإنسانية في مختلف أنحاء العالم مع اقتراب مرور 100 عامٍ على أبرز ملامح المؤامرة الدولية ضد فلسطين، والتي تمثلت بوعد بلفور عام 1917، الذي شكل سابقة فريدة في التاريخ، أعطت بموجبها الحكومة البريطانية ما لا تملك لمن لا يستحق.

لقد تميز إرث السياسة البريطانية في فلسطين، بانتهاك وتجاوز تطلعات الشعب الفلسطيني التاريخية وآماله، والتنكر لوعود الحرية وتقرير المصير، وخالفت بريطانيا بشكل فاضح صك الانتداب الممنوح لها من عصبة الأمم في فلسطين.

لقد مثل وعد آرثر بلفور وزير خارجية بريطانيا، المتضمن خطاباً واضحاً وصريحاً على لسان حكومته، بضمان إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، انتهاكاً صارخاً لكل قيم القانون الدولي إذ جاء فيه:

عزيزي اللورد روتشيلد..

يسرني أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته:

"إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر".

وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علماً بهذا التصريح.

المخلص آرثر جيمس بلفور

إن هذا النص لهو تعبير مخجل من قبل حكومة بريطانية، التي حاولت فيه إلغاء وجود شعب بكامله، من أجل استيعاب طموح شعب آخر، وقد حان الوقت لأن تصحح الحكومة البريطانية خطيئتها بحق الإنسانية في فلسطين، وأن تقدم اعتذارها الواضح والصريح في هذا الخصوص.

وإزاء هذا الوعد، فإننا كشخصيات، ومؤسسات، وهيئات، ومنظمات، ومجموعات، من مختلف أنحاء العالم، يجمعها الاتفاق على حقوق الإنسان ووجوب كرامته، نطالب الحكومة البريطانية الحالية بالاعتذار للشعب الفلسطيني، بكونها المسؤول الأول والمباشر عن مأساته، الممتدة من بداية الانتداب البريطاني على فلسطين والمستمر حتى اليوم، بسبب هذا الوعد الذي سيبقى وصمة عار في جبين التاريخ السياسي لبريطانيا.

رابط المشاركة في الحملة:

http://balfourcampaign.com/camp/join2.php


 
جديد الموقع: