منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

صدور العدد الرابع والستون من مجلة العودة بعنوان «مفاتيح العودة إلى المخيم!»


الثلاثاء، 08 كانون الثاني، 2013

بيروت، لاجئ نت

أصدرت مجلة العودة عددها الرابع والستون وهي مجلة فلسطينية شهرية تعنى بشؤون اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة، حيث جاء بافتتاحية العدد والذي حمل عنوان: «مفاتيح العودة إلى المخيم!»..

في سورية، منذ الخامس عشر من آذار 2011، بدأت الأحداث تُلقي بظلالها على الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات، ثم ما لبثت أن نقلتهم من الظل إلى لهيبها الساخن؛ ففي أكثر من مرة، وفي أكثر من مخيم، حمل اللاجئون مفاتيح بيوتهم إلى شتاتٍ جديد، يتمنون أن لا يطول عليهم.

من مخيم درعا إلى مخيم الرمل في اللاذقية في الجهة الغربية، إلى المنطقة الوسطى حيث مخيم حمص ومخيم حماه، إلى مخيمي النيرب وحندرات في الشمال، ثم إلى مخيمي السبينة والحسينية جنوب دمشق، حيث مخيم فلسطين وليس انتهاءً بمخيم اليرموك.

في نزوح إلى مناطق جديدة داخل سورية لأكثر من مرة، ونزوحٍ آخر إلى الأردن ولبنان ومصر، ينتقل الفلسطيني فيها من الترقب إلى القلق، ومن الخوف إلى البحث عن ملاذات آمنة لأزمة طالت ويفتح المجهول لها أبواباً من الأسئلة المبهمة والواقع المتداخل بالألم والجوع وانعدام الأمن وغياب دور سياسي فلسطيني وعربي وإسلامي قادر على تجنيبهم الحد الأدنى من تلك الأضرار والأخطار.

لكن من الذي قال إنّ البيت لا يزال على حاله في تلك المخيمات وينتظر فقط انتهاء الأزمة؟

بيّنت إحصائية الأمم المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أن أكثر من نصف اللاجئين الفلسطينيين تضرروا من الأزمة في سورية مباشرة، علماً بأنّ هذه الإحصائية ركزت على الأشهر التي سبقت شهري تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر، وهما من أكثر الشهور خطورة على الوضع الفلسطيني خلال ما يقرب من واحد وعشرين شهراً.

مفاتيح العودة في مخيمات سورية تبحث عن أصحابها، الشهداء أو المعتقلين أو الجرحى، أو المشردين إلى مناطق جديدة في سورية في الميدان والمجتهد ومخيم خان الشيح وضاحية قدسيا ومشروع دمر وتجمعات أخرى وأماكن عديدة من الصعب حصرها جميعاً، وخاصة بعد الأحداث الأخيرة التي عصفت بمخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق.

اليوم، يحمل الفلسطيني مفتاحين في يده!! مفتاح بيته في المخيم الذي احتضنه منذ عقود، ومفتاح بيته في فلسطين، وبين المفتاحين نرى هجرتين بدأت من الأجداد وامتدت إلى الأحفاد!! رغم أن الهجرة الثانية تحدث في مكان آخر وحيثيات مختلفة عن الأولى، لكنها تفضي إلى نتيجة واحدة: شتات جديد يعمّق الأزمة التي يعيشها اللاجئون، ويعقّد أوضاعهم أكثر.

 
جديد الموقع: