في الذكرى الثانية والستين لنكبة فلسطين ، وبمناسبة مرور 10 سنوات على تحرير الجنوب اللبناني ، و في تضامن ثقافي مع أسطول الحرية وأهلنا المحاصرين في قطاع غزة
أقامت منظمة ثابت لحق العودة في لبنان ومنتدى الفكر والأدب في مدينة صور وبيت فلسطين للشعر في دمشق مهرجانّ الشعر العربي المقاوم بعنوان ( المقاومة ... طريق للنصر والعودة وتحرير للأرض والأسرى ) وذلك يوم الجمعة 4-6-2010 في مقر منتدى الفكر والأدب بمدينة صور .
افتتح المهرجان بكلمة الجهات المنظمة ألقاها الأستاذ علي هويدي / المدير العام لمنظمة "ثابت"
دعا فيها الحضور لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين ولبنان وشهداء الحرية على أسطول الحرية .
وأكد هويدي في كلمته على ضرورة التمسك بالأمل رغم أوجاع النكبة ، مستحضرا ذلك من قدرة المقاومة على تحقيق ما تصبو إليه الأمة في العزة والتحرير والعودة ، مقدما تحية المهرجان لكل الأحرار المقاومين والداعمين لفلسطين وفي مقدمتهم تركية .
بعد ذلك كانت الفعالية للشعر والشعراء وكانت البداية مع الشاعر الأستاذ مروان الخطيب الذي ألقى عددا من القصائد عن المقاومة والنكبة متفاعلا هو والجمهور مع القصائد التي عاش أوجاعها وأحلامها، ثم صعدت إلى المنصة الشاعرة والإعلامية أسماء الحاج علي وقدمت نصا مطولا عن فلسطين اتسم بالعاطفة الصادقة والحنين إلى الوطن .
ثم كان الجمهور على موعد مع الشاعر الدكتور هلال وهبة فران الذي قدم في شعره تحية إلى المقاومة في فلسطين ولبنان مت ، ثم قدمت الشاعرة الأستاذة أمل طنانة نصوصها التي تلونت في مضامينها الوطنية واختتمتها بقصيدة للمرأة الفلسطينية .
الشاعر الأستاذ ياسر علي رئيس تحرير مجلة العودة قدَّ نماذج من تجاربه الشعرية التي ارتبطت بالعديد من المناسبات الوطنية ، خاصة حين عانق حدود الوطن وقدم نصا شعريا بعنوان " أترجعون " مضمونه شعري وشكله سياسي .
ختام مهرجان العودة والمقاومة كان مع الشاعر الأستاذ سمير عطية مدير عام بيت فلسطين للشعر الذي قدم ثلاثة بيانات شعرية أولها للمقاومة في ذكرى التحرير والثاني للأحرار على متن أسطول الحرية وشهدائه ، أما البيان الثالث فكان موجها للمدافعات عن الأرض في فلسطين في ذكرى النكبة .
المهرجان الشعري في صور أكد من جهة على تفاعل المؤسسات مع أحداث الأمة ومواكبتها للمستجدات من خلال المسار الثقافي والشعري على وجه الخصوص .
من جهة أخرى كان فرصة للشعراء وتجديد العهد الثقافي باستمرار على حماية الوطن والتمسك بالعودة والمقاومة .
