منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

استطلاع في الذكرى الستين لتاسيس الاونروا
الملخص التنفيذي

بمناسبة الذكرى الستين لتاسيس الاونروا والذي يصادف الثامن من كانون الاول 2009 ، اجرى مركز العودة الفلسطيني في لندن ومنظمة "ثابت" لحق العودة في بيروت وتجمع العودة الفلسطيني "واجب" في دمشق استطلاعا للراي حول عمل الوكالة الدولية في لبنان وسوريا ومعرفة مدى تمسك اللاجئين الفلسطينيين بالاونروا كوكالة دولية معنية بتقديم الخدمات الانسانية للاجئين الى حين عودتهم الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها ابان النكبة في العام 1948، واجراء عملية تقييم لاداء ودور الوكالة الدولية على مدى سنوات نشاتها.
 
نُفذ الاستطلاع بين 17 و 25 تشرين الاول 2009 وشمل عينة من 1460 مستطلع ( 722 لاجئ من لبنان و 738 لاجئ من سوريا )، شمل جميع المخيمات الرسمية المعترف بها من قبل الدول المضيفة والاونروا بالاضافة الى بعض التجمعات والمناطق التي ينتشر فيها اللاجئون، واعتمدت في الاستطلاع منهجية احصائية تلحظ التوزع الديموغرافي بالاضافة الى الفئات العمرية المختلفة من سن 18 سنة وما فوق ومن الجنسين شكلت نسبة الذكور للاناث 55%، ومن المتعلمين والاميين ومن المسلمين والمسيحيين، المتزوجين والعازبين والمطلقين والارامل، عاملون وعاطلون عن العمل، مسجلون في لوائح الاونروا وغير مسجلين وفاقدي الاوراق الثبوتية.
 
وقد أجري   الاستطلاع في منطقتين مهمتين من مناطق عمليات الاونروا هما لبنان وسوريا، حيث في   البلد الأول يعاني اللاجئون أوضاعاً قانونية صعبة وحرماناً من أبسط الحقوق المدنية   وفي الثاني، يعد وضع اللاجئين الأفضل نسبياً على المستوى القانوني. وهدف ذلك إلى   الخروج بأدق النتائج العلمية للاستطلاع. وقد أجري الأخير بما ينسجم مع واقع   المخيمات والتجمعات التي يسكنها اللاجئون إسهاماً في دعم الاونروا وتوضيحاً لتوجهات   اللاجئين حيالها، أملاً بأن يعطي الاستطلاع دعماً لحقوقهم والمؤسسات الراعية لهم،   وتأكيداً على ضرورة دعم الاونروا دعماً غير مشروط، حتى لو تعارضت سياسات الوكالة مع   سياسات مموليها، لكي تبقى الاونروا بعيدة عن المزاج السياسي الدولي، ويبقى عملها   منسجماً مع روح القانون الدولي الانساني ومتطلباته.
 
كان لا بد من وضع كل الجهات المعنية والمهتمة والمسؤولة امام حقائق لا ينبغي أن   يقررها سوى اللاجئ الفلسطيني الذي أنشئت الأونروا من أجل رعايته، وتعبيراً عن عجز   المجتمع الدولي وفشل لجنة التوفيق الدولية في تطبيق القرار 194 القاضي بعودة   اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها في العام 1948 ». 

وقد كشف الاستطلاع أن نسبة 92% من اللاجئين الفلسطينيين يؤيدون استمرار وكالة الاونروا بتقديم خدماتها، رغم أن 86% من المستطلعة آراؤهم اعتبروا أن الخدمات التي تقدمها الوكالة الدولية غير كافية.

وكشفت نتائج الاستطلاع أن الأكثرية الساحقة من المستطلَعين هم من اللاجئين المسجلين بنسبة 96%، فيما شكل غير المسجلين نسبة 3%. وتبين أن 70% من المستطلَعين يتلقون خدمات من الأونروا، بينما يفتقد 30% منهم هذه الخدمات.

وعن رضا اللاجئين عن الخدمات التي تقدمها الوكالة أجاب 69% بأنهم غير راضين عن أداء الأونروا، بينما أفاد 24% بأنهم راضون.

وحول مستوى الخدمات الصحية التي تقدمها الوكالة اعتبر 45% من المستطلعين أنها ضعيفة، فيما وصفها 41% بأنها مقبولة.

أما الخدمات التعليمية فاعتبر 36% أنها مقبولة، في حين اعتبرها 27% جيدة. وكشفت الأرقام أن 56% يعتبرون الخدمات الإغاثية ضعيفة، فيما اعتبر 10% أنها جيدة.

ولعلّ النتيجة الأهم في الاستطلاع هي التي تكشف أن 65% من المستطلَعين يعتبرون أن الخدمات التي تقدمها وكالة الأونروا تراجعت بشكل كبير، في حين اعتبر 21% منهم أنها تراجعت بشكل متوسط.

وبينت الأرقام التي كشف عنها الاستطلاع أنه رغم اختلاف الظروف الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا، فإن العقل السياسي الجمعي يظل سيد الموقف، وهو يقوم على التمسك بوكالة الأونروا، باعتبارها شكلاً من أشكال الحفاظ على القضية، والتشبّث بحق العودة.

واظهرت نتائج الاستطلاع حاجة الدول المضيفة الالتفات إلى اللاجئين الفلسطينيين لجهة إقرار الحقوق المدنية والإجتماعية لهم من جهة، وتحسين أوضاعهم المعيشية من جهة أخرى، وإلا فإن ذلك قد يُلحق الضرر بأمن البلد المضيف واستقراره وسيادته وتركيبته، وخصوصاً في حالة لبنان.
 
وأكد الاستطلاع، أنه بات يتوجب على وكالة الأونروا ابتداءً، ثم المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية، الالتفات إلى واقع اللاجئين، وإعداد خطة طوارئ للنهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي والإنساني لهم من خلال رصد ميزانيات مناسبة لتنفيذ مشاريع وبرامج تحقق هذا الغرض.
 
وحول الخدمات الصحية، رأى 44.9 % من المستطلعين أنها ضعيفة،   بينما عدها 40.3 % مقبولة، وقال 10.8 % من المستطلعين أنها جيدة،   ورأى 1.2% أنها جيدة جداً، واعتبر 0.8% أنها ممتازة . 

أما   الخدمات التعليمية فرأى 35.3 % أنها مقبولة، وقال 26.4 % إنها جيدة،   واعتبرها 22.1 % ضعيفة، وأفاد 6.3 % بأنها جيدة جداً، واعتبرها 4.5    % ممتازة . 
وحول خدمات العمل الإغاثي، أجاب 55.5 % أنها ضعيفة،   و25.9% انها مقبولة و9.2% انها جيدة . 

ورأى 64.1 % من المستطلعين أن هناك تراجعاً   كبيراً، و20.8 % تراجعا متوسطاً و6.4 % تراجعاً طفيفاً، و5.4 % رأوا أن ليس هناك تراجع  .
 
وحول الاولوية في المطالب فقد اشار الاستطلاع في، الى اهمية زيادة الخدمات الصحية والأدوية والعمليات   وتحسينها في سوريا ولبنان. يليها الاهتمام بالخدمات التعليمية والثقافية، ثم تأمين فرص العمل   والتوظيف والقضاء على المحسوبيات، بالإضافة إلى مطالب أخرى عديدة، منها العمل على   توفير مسكن (ترميماً أو بناء) والاهتمام بالطلاب الجامعيين وكبار السن والمعوقين 
 
جديد الموقع: