منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

مطالبة المجتمع الدولي بلجم الاعتداءات الإسرائيلية وتقديم الدعم

احتفالات و«حواجز محبة» في المخيمات الفلسطينية بإعلان التهدئة


الخميس، 22 تشرين الثاني، 2012

شهدت المخيمات الفلسطينية في طرابلس وصيدا وصور فور إعلان التهدئة بين "إسرائيل" والمقاومة في غزة أمس، مسيرات سيارة رفعت خلالها الاعلام الفلسطينية ورايات الفصائل المقاومة. وأقيمت "حواجز محبة" وزعت خلالها الحلوى على المارة وتكبيرات من مآذن المساجد وأطلقت المفرقعات النارية ابتهاجا. فيما تواصلت ردود الفعل المطالبة "بتحرك المجتمع الدولي للجم الإعتداءات، ورفض الشروط الاسرائيلية، قبل رفع الحصار، وفتح كل المعابر، ووقف عمليات التوغل والاغتيالات الاسرائيلية بحق الناشطين الفلسطينيين، وتقديم كل الدعم للفلسطينيين في القطاع".

رأى السيد علي فضل الله في محاضرة في مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، أن "غزة انتصرت في مواجهة العدوان الصهيوني، وأن السؤال هو كيف يمكن استثمار هذا الانتصار؟"، متمنياً أن "تكون تكون المساعي الهادفة الى وقف العدوان على غزة، لمصلحة الشعب الفلسطيني". ودعا "الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه غزة، ليس بالبيانات، ولا بالمساعدات الإنسانية المتقطعة، بل بالموقف الذي يشعر فيه العدو بأنه يواجه أمة وشعوباً، ولا يواجه قطاع غزة فقط".

اعتبر النائب السابق اسماعيل سكرية في تصريح، أن "العدوان الإسرائيلي الهمجي، يأتي مرة أخرى على غزة، ليؤكد أنه لا يمكن التعاطي مع "إسرائيل" إلا بنهج القوة والمقاومة، الذي يحفر ويرسم لمستقبل، فيه نهوض الامة، بإرادة ذاتية وقرار مستقل". وانتقد "ملاطفة بعض العرب لهذا العدو".

استنكرت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان في بيان، مقتل المصورين الصحافيين محمود الكومي وحسام سلامة، أثناء قيامهما بعملهما، عقب استهداف العدو سيارة تابعة لتلفزيون "الاقصى" الفلسطيني، كانا يستقلانها. ونعت المصورين الشهيدين، داعية المنظمات الدولية، ولجنة حقوق الانسان، واتحادي المصورين الدوليين والعرب الى "مساندة أهالنا في غزة، والعمل على إيقاف العدوان الذي يستهدف مصورين صحافيين وإعلاميين".

أشار مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية ـ "سكايز" (عيون سمير قصير) في بيان، الى أن "الطائرات الحربية الاسرائيلية استهدفت ثلاثة صحافيين، إثنان منهم يعملان في تلفزيون الاقصى، والثالث مدير إذاعة القدس التعليمية محمد أبو عيشة". ودان "الجرائم المتمادية التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي بحق الصحافيين في غزة"، مطالباً "المجتمع الدولي باعتبار هذه الجرائم بمثابة جريمة حرب". ودعا مؤسسات حقوق الانسان العالمية، ولا سيما المهتمة بالدفاع عن الصحافيين، الى إدانة المجزرة بحق الصحافيين، والضغط لوقف استهدافهم.

اشار "اتحاد الصحافيين العرب" في بيان، الى أنه سيعمل مع المنظمات الدولية، ومنها الاتحاد الدولي للصحافيين، "من أجل ملاحقة العدو على جرائمه بحق الفلسطينيين".

أشاد رئيس جمعية "علماء الدين" في لبنان العلامة السيد أحمد شوقي الامين في تصريح، بـ"المقاومة البطلة في غزة، والشعب الفلسطيني، على تصديهما للعدوان الارهابي الاسرائيلي"، داعياً العرب الى دعمهما.

ندد رئيس هيئة الطوارئ في جبهة "العمل الإسلامي" الشيخ سيف الدين الحسامي في بيان، بالإعتداء الصهيوني على غزة. وتمنى على العرب "نصرة المقاومين الفلسطينيين، ودعمهم بالسلاح والمال، وليس بالمواقف فقط".

اعتصامات

نظم طلاب جامعة بيروت العربية، بالتنسيق مع المكتب الحركي الطلابي لحركة "فتح"، اعتصاما تضامنيا مع غزة، واستنكارا للاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين في القطاع. وزار المعتصمون المقبرة المركزية في منطقة شاتيلا، وأضاؤوا الشموع حدادا على أرواح شهداء فلسطين المحتلة. وتحدث باسم المعتصمين مسؤول الخريجين في بيروت بديع الهابط، الذي دعا "القياده الفلسطينية الى التعامل الجاد والمسؤول مع القضية، والارتقاء الى مستوى التحديات الخطيرة التي تواجه قضيتنا الوطنية ومصير شعبنا وارضنا، والتأكيد على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال، وتجديد الجهد للحصول على عضوية فلسطين في الامم المتحده، وتوجيه دعوه رسمية فلسطينية، لفرض عقوبات، ومقاطعة سياسية واقتصاديه وشعبية ورسمية على اسرائيل، ودعوة الدول العربية لمقاطعتها، والعمل على عزلها بصورة كليه ورفض كل اشكال التطبيع". وتمنى على "الاشقاء العرب تقديم المساندة الحقيقة والفاعلة للشعب الفلسطيني، سياسيا وماليا ودبلوماسيا واعلاميا، والسعي الى تحرير الاسرى، كشرط مسبق لأي مفاوضات، والاقرار بحق العوده للاجئين الفلسطينيين طبقا للقرار الدولي 194".

أكد عضو القيادة السياسية لحركة "حماس" في لبنان جهاد طه خلال مشاركته في لقاء تضامني مع غزة، أقيم في ثانوية الأمجاد ـ صور، أن "كل الخيارات مفتوحة لدى المقاومة، وأن الشعب الفلسطيني كله مشاريع شهادة"، موضحاً أن "شروط التهدئة في هذه المعركة، تختلف عن أي معركة أخرى، والمقاومة ستفرض شروطها من أجل حماية الشعب الفلسطيني". واعتبر أن "مقررات الجامعة العربية لا تلبي طموحات الشعب الفلسطيني"، مطالباً بـ"اتخاذ موقف علني، يدعم المقاومة والشعب الفلسطيني، يترجم بكسر المفروض على غزة".

اقيم اعتصام تضامني مع الشعب الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي ـ صور، استنكاراً للاعتداءات الاسرائيلية الدموية التي ترتكب بحقه في قطاع غزة، تحدث فيه كل من مسؤول الملف الفلسطيني في حركة "أمل" صدر داود باسم الاحزاب اللبنانية، وعضو قيادة لبنان في "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" أبو ناجي، وأكدا "دعم حقوق الشعب الفلسطيني بالعودة الى ارضه ودياره في فلسطين، وأن خشبة الخلاص للفلسطينيين هي الشروع في حوار وطني شامل، من أجل تطبيق الاتفاقات الموقعة بين الاطراف الفلسطينية لإنهاء الانقسام، وإعادة بناء الوحدة الوطنية، الذي يشكل عنصر القوة لشعبنا في مواجهة العدوان الصهيوني".

نظم لقاء تضامني مع أهالي غزة في بعلبك، تحدث فيه كل من عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" مصطفى السبلاني، النائب السابق محمد ياغي، الشيخ بكر الرفاعي، مسؤول العلاقات السياسية في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" سمير لوباني، الذي أكد أن "البوصلة هي فلسطين وستبقى، وأن غزة أعادت تصحيح البوصلة". وقال: "لا نريد أموال العرب، بل سيوفهم، وغزة ستدفن في ترابها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، وكل قادة العدو". وسأل "أين الربيع العربي من فلسطين؟".

أقام محامو الشمال لقاء تضامنياً مع قطاع غزة، بدعوة من نقابة المحامين في طرابلس، في حضور أعضاء مجلس النقابة، والنقباء السابقين، وحشد من المحامين. وأكد النقيب ميشال خوري أن "شعب غزة يمثل صوت الحق، وصوت مدفع العدو الإسرائيلي يمثل صوت الشر والحقد والعنصرية، وغزة لم تعتد بل هي دوما المعتدى عليها".

من جهة ثانية، قرر مجلس النقابة وبالإتفاق مع نقابة المحامين في بيروت، التوقف عن العمل طوال نهار غد الجمعة تضامناً مع غزة وأبنائها.

اقام عدد من الاعلاميين والناشطين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة، بدعوة من منتدى الاعلاميين الفلسطينيين ـ "قلم"، اعتصاما تضامنيا مع زملائهم في غزة، واستنكاراً للعدوان الاسرائيلي على القطاع، بمشاركة ممثلين عن القوى والاحزاب الفلسطينية. ورفع المعتصمون الاعلام الفلسطينية، ولافتات تحمل عبارات التضامن مع اعلاميي غزة، ومنها "أقلامنا الحرة تفضح جرائم العدو الصهيوني"، و"استهداف الاعلاميين في غزه هو استهداف للحقيقة"، و"أين المؤسسات الاعلامية الدولية وحقوق الاعلاميين؟"، و"لماذا الصمت عن استهداف اعلاميي غزة؟". وتحدث في الاعتصام عدد من مسؤولي المنظمات الفلسطينية.

نظم "المؤتمر الشعبي اللبناني" وجمعيات أهلية في طرابلس، لقاء تضامنيا مع غزة، تحدث فيه عدد من ممثلي الأحزاب اللبنانية، وفصائل الثورة الفلسطينية. ودانوا الإعتداء الصهيوني على قطاع غزة.

المصدر: المستقبل

 
جديد الموقع: