منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 
حملة «القليل منكَ يكفينا» لمساعدة النازحين السوريين من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم برج الشمالي
 
  
الأربعاء، 07 تشرين الثاني، 2012
فاطمة الحداد – خاص «لاجىء نت»

«القليل منكَ يكفينا» عنوان حملةٍ جديد ينطلق وسط اللاجئين الفلسطينيين في مخيم البرج الشمالي بعدما أطلق مركز بيت أطفال الصمود حملته الأولى على صعيد المخيم والمخيمات الفلسطينية في الثلاثين من شهر تشرين الأول ولغاية 15 تشرين الثاني، وذلك لجمع التبرعات المالية لمساعدة النازحين السوريين من اللاجئين الفلسطينيين الذين يقيمون داخل المخيم والذين وصل عددهم إلى نحو 150 عائلة لاجئة وذلك بحسب ما صرحت به السيدة هبة ادريس.

للوقوف على تفاصيل هذه الحملة قامت شبكة «لاجىء نت» بإجراء مقابلة مع العاملة الاجتماعية السيدة هبة ادريس - نائب مدير مركز بيت أطفال الصمود في مخيم البرج الشمالي، حيث تحدثت عن الأسباب التي دفعت المؤسسة مثل هذه الحملة هي نتيجة الظروف الاقتصادية صعبة، وعدم قدرة أفرادها في الحصول على عمل تعتاش منه وتكفي به احتياجات أفرادها، وفي ظل ضعف الخدمات المقدمة إلى هذه العائلات واقتصارها على المواد العينية والتي لا تكفي احتياجاتها، وفي ظل تفاقم احتياجات العديد من أفراد هذه العائلات لناحية شراء الأدوية غير المتوافرة داخل عيادة الأونروا، وبحاجة لشراء ملابس الشتاء التي تفتقدها غالبية الأسر بدخول فصل الشتاء، إضافة إلى المبلغ المترتب بدل إيجار المنازل التي استأجرتها غالبية هذه الأسر وشكلت عبئاً اقتصادياً إضافياً على كاهلها، وبعدما قررت بعض الأسر إلحاق أبنائها بالمدارس الرسمية اللبنانية متخذين قراراً بعدم المجازفة بمستقبل أبنائهم في مدارس الأونروا، ما أضاف تكاليف وأعباء اقتصادية جديدة. كل هذه الظروف دفعت المؤسسة بالتفكير في طريقة لمساعدة تلك العائلات فكانت «القليل منكَ يكفينا».

وهدفت الحملة إلى مشاركة اللاجئ الفلسطيني في لبنان الذي يقطن المخيم بالألم ومعاناة أخيه اللاجئ القادم من سورية والذي لا يملك مقومات حياته وحياة أسرته، لتمكنه من سد بعض احتياجاتها التي لم تلبها المساعدات العينية المقدمة من المؤسسات.

وقد اختارت الحملة هذا الشعار للحرص على مشاركة الجميع بحمل الهم الفلسطيني وتحمل المسؤولية ولو بالقليل.

وذكرت السيدة هبة إدريس بأن العمل اقتصر على العاملين الاجتماعيين في المركز لأنه بحاجة إلى أشخاص ذوي ثقة ممن يثق بهم المركز والناس أيضاً.

وأضافت السيدة إدريس بأن الجمع العيني كان مطروحاً خلال الإعداد والتنظيم للحملة ولكن الخوف كان من أن يفضل التبرع العيني على المادي في حين أن اللاجئ المهجر بحاجة أكثر حالياً الى التبرع المادي الذي سيمكنه من استكمال بعض احتياجاته التي لم تستوفها المساعدات العينية التي قدمت، مع امكانية القيام بمثل هكذا حملة لاحقاً بعد الفراغ من الحملة الحالية.

وقالت بأن الحملة لم تجد ذلك الاقبال واللهفة من اللاجئ الفلسطيني، فكان ما جمعناه لا يتوافق مع توقعاتنا حيث لم يتجاوز اجمالي المبلغ المجموع ال400$، فقد كانت تصوراتنا وتوقعاتنا تمكننا من تخصيص مبلغ 100$ لكل عائلة، ولكن على هذا النحو نخشى أن يكون حجم المبلغ المجموع مساوياً للتكاليف وعلى هذا النحو تكون الحملة قد بدأت من الصفر لتستقر مكانها دون أن تساهم بحل قليل من أزمة العيش للفئة المستهدفة.

وتابعت بأن الحملة استخدمت ثلاث استراتيجيات بحسب الإمكانيات المتوافرة التي قدمها المركز من عاملين اجتماعيين وإعلان تلفزيوي على التلفزيون المحلي المبتكر، إضافة لتصوير أوراق الإعلان. ولكن الاستراتيجية الأساسية كانت التوجه لجميع منازل المتواجدة داخل المخيم وطرق أبوابها لجمع التبرعات المالية، وطرق أبواب الميسورين في المخيم وخارجه وشرح معاناة اللاجئ السوري الموجود داخل المخيم لجمع التبرعات اللازمة، كما قام المركز بنشر إعلان الحملة على بعض صفحات موقع التواصل الاجتماعي facebook كصفحة مخيم البرج الشمالي وموقع ياصور.

وأضافت بانه كان من المفترض القيام بحملة جمع تبرعات عينية تلي جمع التبرعات المالية، إلا أن مخطط اللجنة الشعبية في القيام بمثل هذه الحملة حمل المركز بالتراجع عن هذه الخطوة، مقابل وضع كامل إمكانيات المركز بتصرف اللجنة إذا طلبت المساعدة، وذلك سعياً في المساهمة برفع المعاناة عن اللاجئ الفلسطيني المهجر من سورية.
 
جديد الموقع: