إثر نكبة فلسطين في عام 48 لجأ إلى لبنان حوالى 85 ألف فلسطيني، وصل عددهم إلى أكثر من 400 ألف لاجئ حسب إحصائيات الأونروا للعام 2008، يواجهون عدداً من التحديات أبرزها:
- تثبيت مرجعية سياسية موحدة تكون قادرة على حماية الوجود الفلسطيني في لبنان من خلال التنسيق مع الدولة اللبنانية والأونروا على قاعدة التمسك بحق العودة وحمايته والدفاع عنه.
- توفير الحقوق المدنية والاجتماعية.
- حفظ أمن المخيمات من أية مخاطر أمنية كي لا تتكرر مأساة مخيم نهر البارد.
- السماح بإدخال مواد البناء إلى مخيمات منطقة صيدا وصور الخمسة (عين الحلوة، المية ومية، برج الشمالي، البص والرشيدية).
- تحسين خدمات الأونروا للاجئين (الاستشفاء، التعليم والإغاثة) خاصة بعد موجة الغلاء التي تجتاح البلاد.
- إعادة إعمار مخيم نهر البارد.
- توفير الشخصية القانونية لأكثر من ثلاثة آلاف لاجئ فلسطيني من فاقدي الأوراق الثبوتية.
- مساواة غير المسجلين من اللاجئين الفلسطينيين في سجلات الأونروا أسوةً بغيرهم من اللاجئين المسجلين.
- غياب تشريعات لبنانية خاصة بالفلسطينيين.
واليوم بعد توقيع اتفاق الدوحة بين الأفرقاء اللبنانيين، وانتخاب رئيسٍ جديدٍ للبلاد، والتوافق على البيان الوزاري، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية، يتطلع الفلسطينيون في لبنان إلى استئناف الحوار اللبناني الفلسطيني الذي يشمل الأوضاع السياسية، الإنسانية، القانونية والأمنية.
وبعد مرور ستين سنة على الوجود الفلسطيني في لبنان، وواحد وستين سنة على يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، تبرز إلى الواجهة أسئلة عن الرؤية اللبنانية لمستقبل العلاقات اللبنانية الفلسطينية؟ وكيف هي تلك العلاقات من المنظور الفلسطيني؟ وكيف يرى الفلسطينيون مرجعيتهم السياسية في لبنان؟ هذه الأسئلة وغيرها ستتناولها الندوة السياسية التي تقيمها منظمة "ثابت" في بيروت تحت عنوان:
"العلاقات اللبنانية الفلسطينية بعد ستين عاماً من اللجوء"
يحضرها حوالى 75 شخصاً من الباحثين والمفكرين والأدباء والسياسيين والإعلاميين والمثقفين والقانونيين وممثلين عن مؤسسات العمل الأهلي المحلي والدولي.
تناقش الندوة ثلاثة محاور،
الأول : رؤية لبنانية لمستقبل العلاقات اللبنانية الفلسطينية
الثاني : رؤية فلسطينية لمستقبل العلاقات اللبنانية الفلسطينية
الثالث : نحو مرجعية فلسطينية موحدة للاجئين الفلسطينيين في لبنان
الزمان : يوم الخميس 27/11/2008
المكان : بيروت / فندق كراون بلازا
