جدد الأمين العام للمنظمة الفلسطينية لحق العودة «ثابت» علي هويدي التأكيد على التمسك بالثوابت الفلسطينية المتعلقة بقضية اللاجئين وحق العودة التي تتعرض للمؤامرات من أجل إنهائها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها هويدي في إفطار أقامته الجالية الفلسطينية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك يوم الأربعاء الواقع في 10/9/2008.

استُهل الإفطار بكلمة للدكتور محمود غزال باسم لجنة شباب فلسطين في الندوة العالمية للشباب الإسلامي، الذي شكر الحاضرين والقيّمين والمتبرعين والداعمين لفلسطين في شهر الخير، حيث تنتشر مشاريع الندوة في أنحاء العالم.

الشاعر الشيخ عبد الغني التميمي تحدث عن معاني رمضان وأن الحياة في الصيام «تعلمنا أن لا نعيش لأنفسنا، وأن لقضايا أمتنا حق علينا».

وأكد الشاعر التميمي بالشعر:

ليس منا ليس منا من تخلى ساعة الشدة عنا

ليس منا من إذا يُدعى لعون كان للأعداء عونا

ليس منا من إذا احسن يوماً اتبع الإحسان منّا

وأكد التميمي أن «أمتنا وشعبنا تعيش وتتضامن في كل أنحاء العالم مع فلسطين». ورأى أن دور القضية والشعب الفلسطيني في هذه الأمة كبير..

 

الكلمة الثالثة والختامية كانت للأمين العام للمنظمة الفلسطينية لحق العودة علي هويدي، الذي اعتبر أن ملف اللاجئين وحق والعودة هو من أخطر القضايا التي تتعرض للمؤامرات. وأن وجود الفلسطينيين في إفطار الجالية هو رد واضح على كل من يقول أن حق العودة قابل للتفاوض.

وشدد على أهمية دور الجوالي الفلسطينية في جدة وفي أنحاء العالم، ملخصاً الدور بالتالي:

1- إننا نتطلع إلى العودة إلى الديار والبيوت في عكا وحيفا واللد والرملة وكل المدن والقرى الفلسطينية، وليس إلى مكان آخر.

2- حق العودة غير قابل للتصرف، فلا يحق لأحد التصرف به وهو غير قابل للتقادم أو الإنابة.

3-  وجودنا مؤقت في كل البلاد التي نتواجد فيها، ونحن نصرّ على العودة، ونصرّ أيضاً على التعويض عن كل ما أصاب شعبنا من جراء هذه النكبة.

وأكد هويدي أن علامات النصر ومؤشراته باتت جلية وواضحة أكثر من أي وقت مضى وأننا نزداد قرباً إلى العودة كل يوم.