منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 






محاضرة لثابت وجمعية الطفل السعيد في مخيم برج الشمالي
"ستون عاماً على النكبة.. دروس وعبر"

ضمن فعاليات إحياء الذكرى الستين للنكبة وبمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين ليوم الأرض أقامت منظمة "ثابت" بالتنسيق مع جمعية الطفل السعيد في مخيم البرج الشمالي للاجئين الفلسطينيين في منطقة صور محاضرة تثقيفية للاهالي بعنوان "ستون عاما على النكبة ...دروس وعبر" وذلك يوم السبت الواقع في 5/4/2008 في قاعة مسجد أبّي بن كعب. وقد قدر عدد الحضور بأكثر من مائتي امرأة من أهالي المخيم عدا عن مشاركة عدد من المؤسسات الأهلية.
قدم للمحاضرة مديرة الجمعية سهام عبد الله ومن ثم تحدث الأمين العام لمنظمة "ثابت" الأستاذ علي هويدي مسلطاً الضوء على أبرز الدروس والعبر المستقاة من المناسبتين والتي تلخصت بالتالي:  

أولاً : إن الشعب الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة في العام 48 قد فهم المشروع الصهيوني على حقيقته ولهذا تصدى لمحاولة مصادرة أراضي القرى الفلسطينية في عرابة وسخنين وكفر كنا وكفر حنا في العام 1976، ولهذا تمسك الفلسطيني بأرضه ورفض تكرار تجربة العام 48 لأن جل ما يسعى إليه الكيان الصهيوني هو طرد من تبقى من الفلسطينيين من أهالي الداخل الفلسطيني المحتل.  

ثانياً : يراهن العدو الصهيوني المحتل على كسر إرادة الشعب الفلسطيني وثني عزيمته الشعب، ويراهن كذلك على عامل الزمن مستخدما كافة وسائل القتل والترهيب والترويع والدفع بالشعب الفلسطيني لكي يقبل بأية حلول ممكن ان تعرض عليه في المستقبل بحجة التخلص من المعاناة.  

ثالثاً : الحقوق ثابتة لا تنتغير ولهذا نحن نطالب ليس فقط بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم في فلسطين وإنما العودة والتعويض عن خسارة الشعب الفلسطيني المادية والمعنوية.  

رابعاً : إن الشعب الفلسطيني صاحب حضارة وتاريخ وثقافة وسقطت مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" وثبت أن الشعب الفلسطيني موجود في فلسطين قبل الكيان الصهيوني المحتل وما حمله أبناء الشعب الفلسطيني الذين أرغموا على تلك ديارهم وممتلكاتهم ولا يزالون يحتفظون به من الكتب والمواد النحاسية والقضية والفخارية والزجاجية وأوراق الطابو والمفتاح إنما يدل بكل وضوح إلى تاريخ وثقافة الشعب الفلسطيني وتواصله مع الخارج الفلسطيني.  

خامساً : بأن حق العودة لا يوجد فيه فلسفة أو تأويلات، أي بأن يقال تارة بأن العودة إلى الضفة وغزة أو مرةً يقال لنقوم بتوزيع الفلسطينيين على دول العالم ويعود الجزء الذي ولد في فلسطين، أو ممكن أن يعود من له أقارب في فلسطين.. إلى ما هنالك، فإن هذا كله تضليل وأن البوصلة واضحة تماما أمامنا كشعب فلسطيني بأن العودة إلى المنزل في فلسطين وليس إلى أي مكان آخر.  

سادساً : بأن الشعب الفلسطيني وحدة واحدة لا تتجزأ إن في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 أو الجزء المحتل في العام 67 أو في دول اللجوء والشتات والمنافي وأن لا مكان للجغرافيا بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد.
 
جديد الموقع: