منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 



ندوة سياسية في مقر بلدية صيدا

ضمن فعاليات إ حياء الذكرى الستين للنكبة وبمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين ليوم الأرض أقامت المنظمة الفلسطينية لحق العودة "ثابت" ندوة سياسية تحت عنوان: ستون عاماً على اللجوء.. الواقع والتحديات. وذلك مساء السبت 29 آذار في بلدية صيدا.  
 
وقد شارك في الندوة ممثل رئيس المجلس البلدي لمدينة صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري عضو المجلس البلدي الأستاذ عفيف حشيشو،   والمحامي فارس عبدو وأمين عام منظمة ثابت الأستاذ علي هويدي، وأدار الندوة الأستاذ أيمن شناعة عضو مجلس إدارة منظمة ثابت.  
 
في كلمته رأى عفيف حشيشو أن الهدف "الإسرائيلي" من استعمار فلسطين هو شق وحدة الشرق وضرب ثقافته.  
 
وأكد أن التشبث بحق العودة غير قابل للجدل، ويوضح التخاذل العربي والتآمر الدولي، كما أنه يلغي مبدأ توطين فلسطينيي الشتات وتهجيرهم، ويؤكد عدالة القضية التي لا يجوز فيها الاستمرار بالسكوت عن المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.  
 
وناشد حشيشو القمة العربية بالمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني، كما دعا الفصائل الفلسطينية إلى التوحد لتحقيق المصالح العليا.  
 
من جهته عرض المحامي فارس عبدو كيفية تعاطي المجتمع الدولي مع اللاجئ الفلسطيني، فقدم تعريفا للاجئين وحق العودة حسب اتفاقيات مثل جنيف، الجمعية العامة، الميثاق الدولي...  
 
وأكد عبدو أن "إسرائيل" لن تكتسب الشرعية القانونية ما لم تقوم بإعادة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار 194.  
 
ومن خلال عرض لبنود الاتفاقيات التفاوضية والمتعلقة بحق العودة ذكر عبدو أن القبول بهذا الحق خط أحمر "اسرائيلي" تنفيذه يعني نهاية "اسرائيل"، وأن السبيل لحله هو المقاومة الموحدة.  
 
وقدم علي هويدي عرضاً توضيحياً للتوزيع الجغرافي والديموغرافي للفلسطينيين في العالم مسلطا الضوء على أوضاع اللاجئين في الشتات مؤكدا أن النكبة بدأت قبل العام 48 من خلال التمهيد الذي رسمه الانتداب البريطاني على فلسطين.  
 
وأشار هويدي أن المشروع الصهيوني الإحلالي لم يتوقف لحظة عن تحقيق أهدافه القائمة على الاستيلاء على الأرض الفلسطينية وطرد ونفي الشعب الفلسطيني واستجلاب ملايين اليهود من مختلف دول العالم ولهذا انتفض الشعب الفلسطيني في الثلاثين من آذار في العام 1976 ليفشل محاولة مصادرة آلاف الدونمات من أراضي الشعب الفلسطيني في الجليل الفلسطيني المحتل مقدما الشهداء والجرحى.  
 
وأوضح هويدي بأن الفلسطيني في بعض دول اللجوء أو أوروبا أعطي حقوقه المدنية ولم ينس حق العودة ولم يطالب بالتوطين، فهل سينساه إذا أعطي حقوقه المدنية في لبنان؟.  
 
كما أكد أن الشعب الفلسطيني صار رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه، وأن هذا الشعب ليس بحاجة للأمم المتحدة لضبط العلاقة بين الشعب الفلسطيني وأخوته العرب في دول اللجوء فهو يمثل احتضان الأخ لأخيه إلى أن تتحقق العودة.  
 
وشدد هويدي في كلمته على أهمية الحركة الشعبية في الدفاع عن حق العودة التي من شأنها الحفاظ على النسيج الاجتماعي والعادات والتقاليد وتساهم في ترسيخ مفهوم حق العودة لدى الأجيال موضحا التحديات التي تواجه الحركة الشعبية على المستوى الصهيوني والدولي والعربي والفلسطيني.  
 
وختم هويدي بأنه طالما هناك شعب فلسطيني موجود فلن يسقط حق العودة، وأكد على أن هذا الحق غير قابل للتصرف فهو حق فردي وجماعي ولا يسقط بالتقادم ولا يجوز لأي شخص أو جمعية أو دولة التنازل عن هذا الحق وأنه مجرد طرحه للمفاوضات يعتبر خرقاً للقانون الدولي.  
 
جديد الموقع: