منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

طاولة حوار فلسطينية في عين الحلوة: البحث عن اقواسم المشتركة 


البلد | محمد دهشة

يشهد عين الحلوة حركة سياسية لافتة لتكريس امنه واستقراره، فبعد ازالة الدشم العسكرية بين حركة فتح والقوى الاسلامية في منطقتي البركسات والطوارىء، شهد للمرة الاولى طاولة حوار مستديرة بين مختلف مكوناته السياسية وهيئاته المدنية وجمعياته الاهلية في اطار المساعي الرامية لتوحيد الجهود على قاعدة ان مستوى الخطر.. او درجة المشكلة لا يمكن لاي طرف وحيدا معالجتها.

طاولة الحوار الفلسطيني التي نظمتها جمعية "ناشط" في مركزها في عين الحلوة والتي تسبق ساعات طاولة الحوار اللبناني برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، جاءت كرسالة تطمين اخرى بان القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية حريص كل الحرص على حفظ امن المخيم واستقراره والجوار اللبناني وانها لن تتدخل في الخلافات اللبنانية الداخلية الا ما يمكن ان يقرب مسافات الانقسامات والخلافات.

وتؤكد مصادر فلسطينية ان انعقاد طاولة الحوار للمرة الاولى بهذا الشكل في عين الحلوة انما تعكس رغبة القوى الفلسطينية على مختلف انتمائتها اقفال باب الاحتكام الى النار واعتماد لغة الحوار بعد فترة من الخلافات والاشتباكات السابقة، ربما لا تستطيع معالجة كل المشاكل التي يعاني منها المخيم او حنى تشكيل مرجعية فلسطينية موحدة للساحة الفلسطينية في لبنان ولكنها بالتأكيد تشكل مظلة حماية سياسية وامنية في ظل التطورات السياسية والامنية المتسارعة في لبنان والمنطقة.

وقد شارك في طاولة الحوار التي انعقدت في ذات المكان التي ازيلت منها الدشم العسكرية ممثلون عن حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطيني والقوى الاسلامية واللجان الشعبية وهيئات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية.

واوضح مدير جمعية "ناشط" ان فكرة الطاولة المستديرة للحوار انبثقت من اهمية ايجاد مساحات متنوعة للحوار بين مستويات التأثير والنفوذ ودوائر صنع القرار والتوجه على صعيد المجتمع وهي مساحة تفترض وجود البحث عن القوسم المشتركة بين مواقع اختلاف متنوعة ايدبوجية وسياسية واجتماعية وثقافية، وصولا الى كشف مكامن الخل والاعتلال والاضطراب والعمل على توحيد الجهود لمعالجتها.

واكد عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف ان التلاقي للحوار هو تأكيد على ان الجميع يدرك خطورة المرحلة التي تعيشها المخيمات الفلسطينية في ظل محاولات جرها الى اتون الصراع اللبناني او الداخلي وبالتالي القناعة بضرورة حمايتها لتشكل صمام امان للاستقرار والعودة.

وفيما اشدد امين سر حركة "فتح" في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة ان الحركة حريصة كل الحرص على حفظ امن المخيم واستقراره وهي لن تألو جهدا في سبيل تحصينه، اكد الناطق الرسمي باسم عصبة الانصار الاسلامية الشيخ ابو عقل شريف ان العصبة والقوى الاسلامية تدعم كل جهد للحفاظ على امن المخيم والجوار واعتماد الحوار سبيلا لحل اي مشاكل.

وطالب ممثل "الهيئة الفلسطينية لحماية الفئات الاكثر ضعفا" ابو وائل كليب بضروة الاستفادة من هذه الاجواء الايجابية في تلاقي القوى واتفاقها مع هيئات المجتمع المدني من اجل تنظيم حياة الناس داخل المخيم وترجمة كل هذا التوافق والتلاقي بقرارات عملية على ارض الواقع.

 
جديد الموقع: