منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

الدعم اللبناني لفلسطين خطوة على طريق كسر الحصار

 

الأربعاء، 06 حزيران، 2012

لا تزال قوافل "كسر الحصار" تأتي من كل حدبٍ وصوب إلى قطاع غزة حاملةً المساعدات الطبية والإغاثية، لتشكل لفتة إنسانية وتضامنية مع الشعب الفلسطيني في وجه الحصار المفروض عليه منذ أكثر من خمس سنوات، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على الواقع الفلسطيني على المستويين الإعلامي واللوجستي كما يضيء على وجوب فتح كافة المعابر في قطاع غزة.

"أنصار 2"، آخر القوافل التي نجحت في دخول قطاع غزة، تضم أكثر من 20 متضامناً لبنانياً من العلماء ورجال الدين وممثلي المؤسسات والجمعيات الإسلامية والخيرية، وما يزيد عن 100 ناشط ونقابي وحزبي أردني، وقد قدّمت دعماً بقيمة 150 ألف دولار لصالح مشاريع إنتاجية صغيرة سيجري تنفيذها في القطاع. مقدمة لتحرير فلسطين يوضح أمين دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي، الذي يشارك في هذه القافلة، أنّ هدف الزيارة والتضامن مع غزة هو فكّ الحصار الغاشم المفروض على القطاع، ويعتبرها بمثابة مقدمة لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى. ويقول: "جئنا باسم دار الفتوى في لبنان وباسم مفتي الجمهورية لنفك الحصار، ووجدنا أن غزة تمثل رمز الصمود والثبات كما وجدنا نفوساً أبية مشرقة وهمماً عالية تعطينا بشائر الأمل والنصر، وأن الله سبحانه وتعالى سيكرم الأمة في هذه الفئة المؤمنة لتكون في مقدمة تحرير المسجد الأقصى". ويلفت الكردي إلى أن مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني أسس صندوقاً لدعم الشعب الفلسطيني، موضحاً أنه سيكون له جدول أعمال وخطوات متلاحقة من أجل مزيد من الدعم. وفي شأن ما يعيشه الفلسطينيون من انقسام وعدم تحقيق للمصالحة الفلسطينية، رأى أمين دار الفتوى أنّ الشعب الفلسطيني واحد، لكنه يحتاج إلى مزيد من التآخي والتلاقي لأن المحنة تقتضي من الجميع هذا التواصل والتكامل، متمنياً تحقيق الوحدة الوطنية في أسرع وقت ممكن. دعم تربوي ومؤسساتي من جهته، دعا رئيس دائرة أوقاف شمال لبنان الشيخ مالك الجديدي العالم العربي والإسلامي إلى أن يكون عوناً ومدداً للشعب الفلسطيني الذي يدافع عن كرامة الأمة ومقدساتها، في ظل إصراره على العيش بحياة كريمة وثباته على حقوقه وثوابته الوطنية الفلسطينية. وشدّد على وجوب أن يقف الجميع مع هذا الشعب، "خصوصاً في هذه الأيام التي نشهد فيها هجمة إسرائيلية شرسة على القدس والأقصى، ولأن العدو يختبر عزائمنا وقناعتنا بقضيتنا، لذلك يجب على الأمة أن تتوجه كل تطلعاتها نحو القدس والأقصى". وفي حديث لـ"النشرة"، لفت الجديدي إلى بعض المساعدات اللبنانية التي قدّمها الوفد لغزة، مشيراً إلى أن بعضها شملت منحا مدرسية وجامعية لدعم الطلبة في القطاع، إضافة إلى دعم المؤسسات التربوية، مؤكداً على استمرار هذا الدعم. وتحدّث عن وجود محاولات واتفاقيات بين مجلس القضاء الفلسطيني ودار الفتوى في الجمهورية اللبنانية ووزارة الأوقاف، وقال: "نحن في لبنان أقمنا منذ سنتين الهيئة الدائمة لنصرة فلسطين والأقصى، وهذا سيكون لبناء وقف إسلامي في بيروت ليكون ريعه لتثبيت ومساعدة اخوننا في فلسطين وخصوصاً في المسجد الأقصى". وكشف الحديدي عن زيارة سيقوم بها مفتي الجمهورية اللبنانية على رأس وفد من لبنان قريباً إلى غزة لطرح العديد من المشاريع التي سيستفيد منها الفلسطينيون هناك. مشاريع كبيرة وعلى صعيد آخر، أشار رئيس لجنة شريان الحياة الأردنية ورئيس القافلة الأردنية وائل السقا إلى مشاريع كبيرة سيجري تنفيذها في غزة إضافة إلى مشروعات سابقة تتضمن دعم القطاع الاقتصادي والمشاريع الصغيرة للمواطن الفلسطيني خاصة في المجال المهني والحرفي. وقال السقا لـ"النشرة": "سنرصد مبلغا ابتدائيا قدره ربع مليون دولار لهذه المشاريع لتغطية وتخفيف البطالة في غزة، وسننشئ صندوقاً خاصاً لهذه المشاريع". واعتبر رئيس القافلة أن مثل هذه المشاريع تحمل في مجملها جدوى كبيرة تؤهل لدخل أسرة كاملة بحيث يستفيد كل مواطن من قرض حسن يبدأ بقيمة 500 دولار إلى 10 ألاف دولار، ليعمل على تنفيذ مشروعه ونجاحه. أول الغيث قطرة وفي سياق آخر، اعتبر أمين سر دار الفتوى اللبنانية في البقاع الشيخ عاصم جراح أنّ "أول الغيث قطرة"، في إشارة للدعم اللبناني لغزة، وقال: "لا شك أننا سنخبر معارفنا بالفرحة التي لمسناها في الأخوة الإيمانية لأهل غزة، إذ أننا استمدينا منهم العنفوان والشهامة والكرامة، وتأثرنا بهم". وأشار جراح إلى أن أكثر من 600 ألف فلسطيني موجودون في لبنان يعيشون ظروف الهجرة والتهجير وظروفاً صعبة بسبب القرارات السياسية الظالمة على حد تعبيره، مشيراً إلى أن الكثير من البرلمانيين اللبنانيين يحاولون الآن تعديل هذه القرارات المتمثلة بالسماح للفلسطيني بمزاولة العمل والمهنة. وأكد أن العلاقة كبيرة وحميمة تربط المواطنين اللبنانيين بالفلسطينيين وستقوى أكثر، ولا شك أن فلسطين ستعود شيئاً فشيئاً إلى الأمة العربية وتعود الأمة لفلسطين ليس فقط عبر الشعوب ولكن كدولة ذات سيادة حرة مستقلة.

المصدر: النشرة

 

 
جديد الموقع: