منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

صيدا: توافق لبناني فلسطيني على درء الفتنة


محمد صالح

عاد الموضوع الفلسطيني الى الواجهة من جديد من زاوية «عدم زج الفلسطينيين في مخيمات لبنان، وخاصة مخيم عين الحلوة، في نفق تداعيات الحدث اللبناني من الشمال الى صيدا»، إضافة إلى إصرار فعاليات المدينة تجنبيها تداعيات احداث الشمال.

وفي هذا الاطار، عقد لقاء موسع في دارة الحريري في مجدليون بين النائبة بهية الحريري ووفد من «لجنة المتابعة للقوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية في مخيم عين الحلوة»، وجرى التأكيد فيه «على تعزيز الأمن والاستقرار في صيدا ومخيماتها وعدم زج الفلسطينيين في التجاذبات اللبنانية».

واشارت الحريري الى «أن أمن صيدا ومخيم عين الحلوة واحد وأن ما يجمعنا هو امن واستقرار منطقتنا وعدم السماح بدخول اية ازمات اليها نحن بغنى عنها». وقالت: «نحن بحاجة في هذه المرحلة الدقيقة والخطرة الى عدم الانجرار لافتعال اية مشكلة يمكن ان تؤدي الى تفاقم الأوضاع. وهمنا سيبقى منصباً على تثبيت الأمن والاستقرار في صيدا ومخيم عين الحلوة لأن أمنهما واحد، مجددة التأكيد على التمسك بمؤسسة الجيش اللبناني والمحافظة عليها وأنه اذا كانت هناك من ثغرات فيمكن معالجتها.

من جهته، اكد امين سر لجنة المتابعة الفلسطينية عبد مقدح على وحدة الموقف الفلسطيني في المخيم لجهة الحفاظ على الامن والاستقرار في المخيم وفي صيدا بكل مكوناتها السياسية «لأننا على مسافة واحدة من الجميع». وشدد على اهمية عدم زج الفلسطينيين في التجاذبات اللبنانية في هذه المرحلة الدقيقة جداً.

كما عقد امس لقاء بين الدكتور عبد الرحمن البزري ووفد من «الجماعة الاسلامية» برئاسة مسؤولها السياسي في صيدا والجنوب بسام حمود الذي اكد حرص «الجماعة» على أمن صيدا واستقرارها وسلامة أبنائها، وعدم التورط في أي أحداث تؤدي إلى الضرر بالمدينة وسكانها أو الضرر في العلاقات بين المدينة وجوارها.

وأكد البزري على التعددية السياسية في صيدا، داعياً القوى السياسية لحماية صيدا من أية ارتدادات والحفاظ على علاقتها الوطيدة التاريخية مع الجنوب.

وفي سياق متصل، تابع عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الاحمد، موفداً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، جولته على المسؤولين اللبنانيين حيث التقى الرئيس ميشال سليمان في بعبدا. كما زار الرئيس نجيب ميقاتي في السرايا الكبيرة، معلناً «ان الفلسطينيين لم يشاركوا في الأحداث التي جرت في منطقة «الطريق الجديدة». وإذا كان هناك فرد فلسطيني قام بذلك فعلى مسؤوليته الشخصية». واستغرب الاحمد تصريحات (رئيس «حزب التيار العربي») شاكر البرجاوي، معتبراً ان الاثنين اللذين قتلا «يعملان في مكتبه براتب» سائلا: لماذا يزج البرجاوي باسم «فتح» وياسر عرفات بهذا الشكل. هذه إساءة لنا لا نقبل بها».

وزار الأحمد، يرافقه السفير الفلسطيني اشرف دبور، أمس، قائد الجيش العماد جان قهوجي.

السفير، 24/05/2012


 
جديد الموقع: