منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

ندوة "فلسطين من النكبة الى الدولة" في صيدا

 الجمعة، 18 أيار، 2012

أقامت مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة واللجنة اللبنانية الفلسطينية للحوار والتنمية ندوة في ثانوية رفيق الحريري في صيدا، بمناسبة الذكرى الرابعة والستين للنكبة بعنوان "فلسطين من النكبة الى الدولة" شارك فيها النائب بهية الحريري وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد ومسؤول العلاقات الدولية في حماس اسامة حمدان والعلامة السيد هاني فحص. وحضرها: مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي ابو العردات، منسق عام تيار المستقبل في الجنوب ناصر حمود، ممثل الجماعة الاسلامية في الجنوب حسن شماس.

الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة لأرواح شهداء لبنان وفلسطين. وكلمة ترحيب من عضو لجنة الحوار محمد عيد رمضان. وقال فحص: "تختلفون أو تتفقون، نحن في مكاننا بالنسبة الى فلسطين. نشجعكم على التنازل المتبادل، والذي يتنازل اكثر سنمدحه اكثر. ثم قرأ نصاً ادبياً من التراث الفلسطيني يحكي قصة الشهيد الفلسطيني علي حسن عفانة اول شهيد في اول حركة باتجاه الأرض في سخنين في الجليل الأعلى.

ثم تحدث الأحمد فقال: علينا أن نسرع بتنفيذ ورقة المصالحة التي اعدتها مصر ووقعت عليها فتح وحماس ثم فصائل منظمة التحرير وحركة الجهاد الاسلامي. ونأمل تشكيل حكومة الوفاق الوطني وفق اعلان الدوحة مهمتها الانتخابات، والمساهمة في اعمار قطاع غزة اثر التدمير الذي حل به بعد الاجتياح الاسرائيلي، حتى نصل الى انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني فلسطيني ثم اعادة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير وتوسيع تمثيلها من خلال انضمام حماس والجهاد الاسلامي الى المجلس الوطني وفي الأطر القيادية لمنظمة التحرير.

وتابع قائلا، لا خوف لا هنا في لبنان ولا في غيره من التوطين. ورأى ان اسرائيل تستخدم قضية الأسرى لإزعاج القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، لذلك اضفنا قضية الأسرى في المقدمة وليس في النهاية.

وقال حمدان، المقاومة هي السبيل الوحيد الذي يعيد الحقوق. وما حققه الأسرى انجاز يقول لنا اننا رغم هول النكبة قادرون على تحقيق انتصارات وانجازات. أضاف، "المشهد الفلسطيني اليوم يذهب الى المصالحة. ان حكومة اسرائيلية جديدة تشهد تكتل كل قوى اليمين في اسرائيل لا تنبئ بخير.

وتابع، "قضية فلسطين ما غابت ولم تغب عما يجري في منطقتنا. لا بد من ان نغير ادواتنا واساليبنا وتكتيكاتنا في مواجهة العدو الاسرائيلي. وهذا يستدعي اعادة الاعتبار لمنظمة التحرير واعادة النظر في البرنامج السياسي للمنظمة لينطلق من قاعدة التحرير مرة أخرى بدل الحديث عن دولة على جزء من ارض فلسطين.

وقالت النائب الحريري: عاماً بعد عام، ونكبة بعد نكبة، لم يعرف ابناء فلسطين اليأس سبيلاً إلى قلوبهم يثنيهم عن شوقهم لقدسهم وترابهم مهما غلت التّضحيات. أيقنوا أنّ العدالة لا تكون إلاّ بالتّجذّر بالأرض، والتّمسّك بالحقوق ومواجهة الظلم والعدوان مهما علا وتجبّر وطغى، فكان هذا الشّعب العظيم مدرسةً أيقظت شعوب العرب والعالم، وأرشدتهم الى سبل الحرية والكرامة والحقوق، فولّدت ربيعاً بعد ربيع، وها نحن اليوم، ومع ربيع الشّباب العربي، والذي يتقدّمهم مجدّداً شباب فلسطين، ليضيفوا إلى ملحمتهم الطّويلة فصلاً جديداً في المواجهة والمقاومة، بصيامهم المقدّس الذي كان أقوى من كلّ البنادق والبوارج والطائرات والصّواريخ، وفي صمتهم أحدثوا ضجيجاً لم تحدثه كلّ إنفجارات العالم، وزرعوا الخوف في قلوب الطّغاة، واضعين أصابعهم المنهكة في أعين كلّ الأدعياء بشرعة حقوق الإنسان، وحقّ الإنسان في أرضه وأمنه وعقله ودينه وأسرته ومجتمعه، ليكونوا خير من يمثّل هذه الأرض المقدّسة.

اضافت: أردنا أن نكون معاً في ذكرى النّكبة لنجتمع حول الصّحوة العربية الجديدة، ولنقف إجلالاً واحتراماً لكلّ شهداء الحرية والعدالة والتّقدّم والإزدهار، لكلّ الطّامحين في بناء مجتمعاتٍ قائمة على حرية الرأي والإعتقاد، واحترام الرأي والرأي الآخر، في إطار دولة قادرة وعادلة، تكون أدواتها التّنفيذية والتّشريعية والقضائية في خدمة الشّعب والدولة، لتنتهي معها أيام كانت الشّعوب والدول في خدمة السّلطة، ولقد إجتمعنا هنا، قبل شهورٍ قليلة، لنحتفل بما حقّقه الشّعب الفلسطيني في الحادي والثلاثين من تشرين الأول من العام 2011، يوم صوّتت مئة وسبعة دولٍ في العالم على قبول عضوية فلسطين كدولة في اليونسكو، وقد جعلنا شعار ذلك اليوم، المقدسّات المسيحية والإسلامية في عهدة الدولة الفلسطينية في اليونسكو.

وها نحن اليوم في يوم النّكبة، وفي زمن الصّحوة، نتمنى ألاّ تطول الأيام حتى نحتفل والشّعب الفلسطيني وكلّ الشّعوب العربية بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشّريف.

البرج الشمالي

نظمت منظمة التحرير، مسيرة في مخيم برج الشمالي، لمناسبة ذكرى النكبة وشهداء مسيرة العودة الى مارون الراس. والقى صدر الدين داوود كلمة حركة أمل. فكلمة منظمة التحرير القاها "أبو إيهاب" اعتبر فيها "أن صمود شعبنا وإصراره على مواصلة النضال أفشل مؤامرات الاحتلال ومشاريعه".

تلا ذلك تكريم أم الشهيد محمد الصالح بلوحة حفر عليها القدس ومفتاح العودة. ومن ثم توجهت الفعاليات إلى ضريح الشهيد محمد الصالح لوضع أكاليل من الزهور.

أمام المتحف الوطني

نظم العديد من الجمعيات والمنظمات، اعتصاما شبابيا أمام المتحف الوطني في بيروت، تضامنا مع "الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية ومع الأسرى العرب في السجون العربية وكافة معتقلي الرأي". ورفعت في الاعتصام لافتات طالبت "بحرية الأسرى" ونددت "بالممارسات القمعية السائدة من قبل الأنظمة العربية".

وألقى رئيس مركز "الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب" محمد صفا كلمة باسم المعتصمين قال فيها: "منذ 64 عاما وفلسطين تعلمنا كيف نثابر. علمتنا ان لا نثق بحكامنا. علمتنا ان الحرية لا تنتجها سوى الشعوب، علمتنا قبل ان نعلم، كيف نقول "الشعب يريد".

المصدر: "المستقبل"

 
جديد الموقع: