منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

«انتماء»: حملة شعبيّة طالبيّة ثقافيّة فلسطينية

زينة ب

ما عادت ذكرى نكبة العام 1948 تقتصر على موعد الخامس عشر من أيار، فروزنامة الشهر الجاري تمتلئ بالنشاطات الخاصة بالذكرى في فلسطين المحتلة ودول الشتات والدول التي تدعم القضية الفلسطينية.

من هنا، جاءت فكرة إطلاق «الحملة الوطنية للحفاظ على الهوية الفلسطينية» في العام 2010، ليصل صداها إلى العالم كله، وها هي تحمل في عامها الثالث شعار «انتماء: فلسطين الأرض والوطن والقضية». حملة شعبية ترعاها مؤسسات ولجان منتشرة في أكثر من عشرين دولة، من أجل تعزيز الشعور الوطني. نشاط رمزي يحمل في طياته معاني الشعور بالمسؤولية تجاه القضية الفلسطينية، ويرفع شعار الانتماء للأرض الفلسطينية.

يلفت منسق الحملة ياسر قدورة إلى «مشاركة أكثر من مئة مؤسسة وجمعية داعمة للحق الفلسطيني في تنظيم الحملة، إذ تسعى هذه المؤسسات إلى تعزيز الشعور الوطني في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن وجودهم داخل فلسطين وخارجها، وتفعيل الدور الشعبي الفلسطيني، إضافة إلى إبراز تمسكه بحقوقه التاريخية وفي مقدمها حق العودة، وإنعاش الذاكرة الجمعية والحفاظ على الهوية الفلسطينية».

ويشرح قدورة أن الاحتفال لن يقتصر على «إحياء ذكرى 15 أيار، بل هناك وسائل معتمدة لتحقيق أهداف الحملة، مثل «رفع العلم الفلسطيني طوال شهر أيار، ارتداء اللباس التراثي الفلسطيني وكل ما يرمز إلى فلسطين، مثل الكوفية والوشاح الفلسطينيين، إضافة إلى نشر الملصقات والمواد الدعائية والتراثية الفلسطينية في الأماكن العامة، وكتابة المقالات والتقارير الصحافية ونشرها في وسائل الإعلام، وإطلاق صفحات الكترونية لنشر الفكرة على الانترنت، وتنظيم الحملات الثقافية.

ما يميز الحملة هذا العام، في رأي قدورة، هو «مشاركة أكثر من مئة وستين مؤسسة أهلية فلسطينية وأخرى دولية عاملة في الوسط الفلسطيني، بعدما بدأت قبل ثلاث سنوات في ثلاث مؤسسات وفي السنة الثانية ارتفع العدد ليصل إلى نحو خمسين». يضيف أن الحملة انطلقت في الأول من أيار، وتتضمّن نشاطات داخل المخيمات وتتنوّع بين اعتصام وفاعلية رياضية، كتنظيم سباق ركض لمسافة كيلومتر واحد، في إشارة إلى أن المشاركين يركضون في اتجاه فلسطين».

وكان لافتاً تكثيف الفعاليات داخل المدارس الفلسطينية في لبنان، لإشراك التلامذة والطلاب في الحدث. ودعت الحملة أساتذة المدارس الفلسطينية إلى إحياء الذكرى من خلال الأنشطة الطالبية، مثل إلقاء كلمات، وتعليق لوحات على الجدران، وتنظيم المعارض والاعتصامات في حرم المدرسة.

وتسعى الحملة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي إلى تأمين أوسع مشاركة للشعب الفلسطيني في التعبير عن الانتماء إلى فلسطين. لا سيما بعد إقرار الكنيست الإسرائيلي قانون النكبة الذي ينصّ على أن أي مؤسسة أو جمعية تطلق فعاليات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، يتمّ وقف تمويلها أو تقليص ميزانيتها، بعد موافقة النائب العام ووزير المال.

السفير، 16/05/2012

 
جديد الموقع: