أكد مدير شبكة "لاجئ نت" وعضو اللجنة التحضيرية للحملة الوطنية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "إنتماء" الأستاذ سامي حمود خلال لقاء تلفزيوني على قناة القدس، أن الدور الذي تقوم به جميع الجهات المشاركة ضمن حملة "إنتماء" لإحياء ذكرى النكبة، إنما هو دور مهم وفاعل يساهم في عملية التحرر الوطني وإنجاز مشروع العودة ودحر الاحتلال الصهيوني، وهو يأتي في عملية تكامل الأدوار بين الدور الشعبي والدور السياسي والدور المقاوم والدور الإعلامي لمواجهة المخططات والمشاريع الصهيونية.

وأشار حمود إلى أن حملة "انتماء" انطلقت مع بداية شهر أيار لتمتد على مدار الشهر، وذلك بمشاركة كبيرة لمؤسسات أهلية فلسطينية وعربية ودولية تجاوزت المائة والخمسين مؤسسة. وإن عملية اختيار هذا الشهر عائدٌ إلى قضية أن النكبة وقعت بتاريخ 15 أيار، وارتباط قضية النكبة بالعودة كدلالة رمزية أن اللاجئين الفلسطينيين من خلال إحيائهم ذكرى النكبة يؤكدون على تمسكهم بحقهم بالعودة إلى قراهم ومدنهم وممتلكاتهم الأصلية في فلسطين.

واعتبر "حمود" أن حملة "انتماء" هي إحدى الوسائل المهمة في تعزيز الشعور الوطني الفلسطيني وتكريس الهوية الأصلية لهذا الشعب، والحملة جاءت لتساهم في جعل التراث الفلسطيني حاضراً في شتى المناسبات والأحداث.

وختم "حمود" موجهاً رسالة إلى الدولة اللبنانية، أنه بعد 64 سنة من عمر النكبة ولجوء الفلسطينيين على الأراضي اللبنانية، بات من واجب حسن الضيافة أن يكرموا اللاجئين الفلسطينيين ويعملوا على إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية لهم، لأن فزّاعة "التوطين" التي يتغنى بها البعض باتت غير منطقية في ظل تمسك اللاجئين بحقهم في العودة وتكريس ذلك عملياً من خلال التضحية بأرواحهم في مسيرات العودة في 15 أيار 2011.

ولمزيد من المعلومات حول الحملة، دعى "حمود" كل المهتمين إلى زيارة صفحة حملة "انتماء" على الفيسبوك والتفاعل معها ودعمها:

www.facebook.com/Intimaa2012