الإثنين، 30 نيسان، 2012

من المقرر أن تنطلق يوم غد الثلاثاء، الأول من شهر أيار (مايو) "الحملة الوطنية للحفاظ على الهوية الفلسطينية (انتماء)"، وذلك في إطار فعاليات إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية دوليًا، وهي حملة شعبية ترعاها مؤسسات وجمعيات داعمة للحق الفلسطيني للعام الثالث على التوالي من أجل "تعزيز الشعور الوطني".

وبحسب منسق الحملة ياسر قدورة؛ فإن الحملة "حالة رمزية تحمل في طياتها معاني الشعور بالمسؤولية تجاه القضية الفلسطينية، وترفع شعار الانتماء لفلسطين، وتؤكد على الحق الثابت بالعودة والتي تمثل القناعة الشعبية بحتميتها أولى خطواتها"، لافتًا النظر إلى أن مدة الحملة سيكون من الأول من أيار (مايو) وحتى نهاية الشهر، والذي يصادف في منتصفه الذكرى الرابعة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني.

وأوضح قدورة أن الحملة، التي تشارك فيها أكثر من مائة وخمسين من المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية والأوروبية الداعمة للحق الفلسطيني، تهدف إلى "تعزيز الشعور الوطني في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم داخل فلسطين وخارجها، وتفعيل الدور الشعبي الفلسطيني وإبراز تمسكه بحقوقه التاريخية وعلى رأسها حق العودة، وإنعاش الذاكرة الجمعية والحفاظ على الهوية الفلسطينية".

ودعا منسّق "الحملة الوطنية للحفاظ على الهوية الفلسطينية (انتماء)، إلى رفع العلم الفلسطيني طوال شهر أيار (مايو)، وارتداء اللباس التراثي الفلسطيني وكل ما يرمز لفلسطين مثل الكوفية والوشاح الفلسطيني، ونشر الملصقات والمواد الدعائية والتراثية الفلسطينية في الأماكن العامة، وكتابة المقالات والتقارير الصحفية ونشرها في الوسائل الإعلامية، وإطلاق صفحات الكترونية لنشر الفكرة على الانترنت، وتنظيم الحملات الإعلامية والثقافية في أوساط اللاجئين الفلسطينيين، والمشاركة في مسيرات واعتصامات في ذكرى النكبة.

من جانبها؛ أصدرت منظمة "ثابت" لحق العودة، وهي أحد أعضاء اللجنة التأسيسية للحملة، بياناً صحفياً دعت فيه إلى أوسع مشاركة شعبية في الحملة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

http://www.youtube.com/watch?v=wBo6Tt6tAjk&feature=youtu.be

المصدر: القدس برس