منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

إجماع قيادات صيدا ومخيم عين الحلوة على تجنّب «نهر بارد ثانٍ»

الإثنين، 26 آذار، 2012

التطورات الأمنية الأخيرة داخل مخيم عين الحلوة، كانت محل بحث القيادات اللبنانية والفلسطينية، لمنع تفاقم الأزمة وتفويت الفرصة على المصطادين في الماء العكر.

ولهذه الغاية، استقبل المسؤول السياسي لـ «الجماعة الإسلامية» في الجنوب الدكتور بسام حمود في مركز الجماعة في صيدا.

ولهذه الغاية، استقبل المسؤول السياسي لـ «الجماعة الإسلامية» في الجنوب الدكتور بسام حمود في مركز الجماعة في صيدا، رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور، ومسؤول مكتب صيدا في المخابرات العقيد ممدوح صعب، بحضور محمد الزعتري، وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الأمنية في صيدا والجنوب، وضرورة تعاون الجميع - كلٌ من موقعه - في المحافظة على الاستقرار، والتأكيد على دور الجيش اللبناني وكافة الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن وضمان حقوق وكرامة المواطنين اللبنانيين والفلسطينيين، ورفض اي تعرض للمؤسسة العسكرية كمؤسسة حاضنة وضامنة للجميع.

وأكد الدكتور حمود بعد اللقاء «إننا في «الجماعة الإسلامية» حريصون كل الحرص على بناء دولة العدالة والمؤسسات التي تحمي مواطنيها وكل المقيمين على أراضيها، ونعتبر أن مسؤولية الأمن والاستقرار هي من صلاحية الأجهزة الأمنية الرسمية وعلى رأسها مؤسسة الجيش اللبناني الذي نقَدر دوره الريادي الكبير وخاصة في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي يمر بها لبنان والمنطقة، وهذا الحرص هو الذي يدفعنا بعض الأحيان لرفع الصوت عندما نرى اي تقصير او اخطاء حرصاً على المؤسسة العسكرية من ناحية، وحتى لا يستغلها البعض بإطلاق الشعارات العنصرية التحريضية التي تسيء لمؤسسات الدولة وتهدد في نفس الوقت الامن والسلم الاهلي في لبنان».

لجنة المتابعة

كما استقبل الدكتور حمود في مقر «الجماعة»، «لجنة المتابعة الفلسطينية» في مخيم عين الحلوة، التي تضم ممثلين عن كافة القوى الفلسطينية إضافة إلى قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان العميد «اللينو»، بحضور أحمد الحبال، حيث بحث اللقاء آخر ما توصلت اليه المساعي لـ «عودة الأوضاع إلى طبيعتها في المخيم، والتنسيق مع الجيش بما يحفظ حقوق الفلسطينيين وكرامتهم، ودور الجيش في ضبط الأمن وحماية الاستقرار».

وأكد المجتمعون «ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم لتجنيب المخيم والجوار أي تداعيات تنعكس على الأوضاع الأمنية والمعيشية والاجتماعية.

ورفض المجتمعون مجدداً كل الدعوات التحريضية ضد مخيم عين الحلوة، مؤكدين تعاونهم التام مع الجيش اللبناني بما يحفظ الأمن والاستقرار وحقوق الشعبين اللبناني والفلسطيني».

ودان المجتمعون العمل الجبان الذي كان يستهدف امن مخيم عين الحلوة من خلال استهداف العميد «اللينو» بالعبوة الناسفة التي اكتشفت والتي تظهر حجم الاستهداف الذي يتعرض له المخيم.

مقدح

إثر اللقاء قال أمين سر «لجنة المتابعة» عبد مقدح: «كان اللقاء ايجابياً جداً، ودرسنا الأوضاع من جميع جوانبها لتخدم أمن واستقرار المخيم وصيدا، وما حصل مؤخراً في مخيم تم تجاوزه، وأكدنا أن الجيش اللبناني جيش وطني مقاوم وهو حمى السلم الأهلي في لبنان وحمى المقاومة وحمى القضية الفلسطينية، وما زلنا في خندق واحد».

وجرى التأكيد على استنكار تصريحات جعجع وأندراوس ، وألا يحلم أحد أن يكون عين الحلوة نهر بارد ثانٍ، طالما الشعب اللبناني والفلسطيني والجيش اللبناني والمقاومة موحدون في سبيل أمن واستقرار المنطقة لمواجهة العدو الصهيوني».

اللينو

بدوره قال العميد محمود عيسى «اللينو»: إن لجنة المتابعة بما تمثل، و«مؤسسة الكفاح المسلح» و«قوات الأمن الوطني»، قامت بواجبها على أكمل وجه لمواجهة خطر زج أبناء شعبنا في وجه المؤسسة العسكرية ، ونحن قمنا بواجباتنا على أكمل، واستوعبنا أبناء شعبنا في موضوع الطلبات المحقة التي كانوا يطالبون بها، وفوتنا الفرصة على بعض الأفراد المشبوهين الذين كانوا يحاولون مراراً توجيه البوصلة باتجاه هذه المؤسسة التي نحترم ونقدر للإيقاع بينها وبين أبناء شعبنا».

وختم العميد «اللينو»: جاءت الرسالة سريعة ونحن فهمنا الرسالة ونرد عليها بكل صراحة أن مقصنا طويل، وكلما أشعلتم فتيلاً سنقصه وإن شاء الله بإذن الله أبناء شعبنا ملتفون باستمرار حول كافة الفصائل وتحديداً حول المؤسسات الأمنية الحريصة على أمن واستقرار شعبنا في المخيم وتحديداً مخيم عين الحلوة.

المفتي عسيران

واستقبل المفتي الجعفري لصيدا وأقضيتها الشيخ محمد عسيران، العميد شحرور والعقيد صعب، وجرى البحث في التطورات الأمنية في صيدا وعين الحلوة.

وأكد المفتي عسيران «ضرورة دعم المؤسسة العسكرية، لأن الجيش عماد الوطن وملجأ المواطنين، وجيش قوي يعني بلداً حصيناً، وأن الجيش لطالما أنقذ لبنان من أزمات كبيرة وحافظ على وحدة لبنان وسلامة أراضيه، علينا الحفاظ على الجيش ومؤازرته وتحييده عن السجال السياسي ليستمر في أخذ دوره الحقيقي في حماية الوطن والمواطن.

ورفض المفتي عسيران «أي اعتداء على الجيش من أي جهة أتى، وإننا ندين ما جرى في عين الحلوة»، مهيباً «بأهلنا بالمخيم أن يعوا خطورة المرحلة لكي لا نعيش مأساة نهر البارد مرة أخرى»، ونطالب المسؤولين بتحييد الجيش وحمايته ليبقى سياج الوطن».

البزري

وشجب الدكتور عبد الرحمن البزري في تصريح له «الدعوات العنصرية التي يطلقها البعض من أجل نهر باردٍ جديد يطبّق على مخيم عين الحلوة».

وقال: يحاولون وتحت ستار بسط السيادة وسلطة الدولة دفع المؤسسة العسكرية إلى مواجهةٍ حامية مع عشرات الآلاف من الأخوة الفلسطينيين، في حين أن ممارساتهم السابقة في المسؤولية وخارجها هي الدليل الواضح على هيمنتهم على الدولة ومقدراتها، ومصادرتهم خيراتها، وإلغائهم مؤسساتها، واستباحتهم لمصالح المواطنين وإفقارهم. وقال: كأنني بهؤلاء البعض وتحت شعار حق يُراد به باطل يُحاولون محاسبة الجيش أو النيل منه إما لحساباتٍ سابقة وقديمة ومواقف لا تُخفى على أحد، أو لضرب دوره الضامن للاستقرار والحافظ للوحدة الوطنية والحامي للحدود.

وختم البزري: «صيدا ومخيماتها أكدت مراراً التزامها بالأمن والاستقرار وحرصهأ على بقاء دورها الداعم للمقاومة، والحريص على التعايش بين أبناء الوطن، بعيداً عن المذهبية والطائفية والعنصرية».

الأسير

واستنكر الداعية الشيخ أحمد الأسير الدعوة إلى «مخيم نهر بارد ثانٍ في عين الحلوة ، داعياً إلى معالجة الوضع الفلسطيني بما يحفظ لشعبه الكرامة».

وقال إمام «مسجد بلال بن رباح» في عبرا - صيدا في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي: «نظراً للغط الحاصل في وسائل الإعلام حول حقيقة موقف الشيخ الأسير من التطورات التي حصلت بعين الحلوة يهمنا التأكيد على «أن الجيش اللبناني هو الضامن للأمن والاستقرار والسلم الأهلي، وندين أي استهداف له ومن أيٍ كان، وأن من حق الجيش أن يتخذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن البلد، وضمناً على مداخل المخيمات الفلسطينية، مع ضمان الحفاظ على تسهيل حياة الإخوة الفلسطينيين، وعدم التعرض لكراماتهم».

وأضاف: «وحول ما سُمي «بالخلية التكفيرية» لا تعليق لنا على ذلك حتى يصدر عن قيادة الجيش بيان واضح بعد الانتهاء من التحقيقات، ونرفض كل التصريحات الداعية إلى نهرٍ بارد ثانٍ وثالث، من أجل مطلوب للعدالة، بل تُعالج القضية بالطرق المناسبة».

وقال: «صحيح أننا ندعو الدولة لبسط سيادتها على كافة الأراضي اللبنانية، إلا أنَّ أوضاع المخيمات الفلسطينية، تحتاج إلى معالجة خاصة تكفل أمنهم وكرامتهم، ونطالب الدولة اللبنانية بإعطاء الإخوة الفلسطينيين كافة حقوقهم المدنية وفي مقدمتها حق التملك».

المصدر: اللواء

 
جديد الموقع: