منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

ثابت تستنكر حملات (اليمين الإسرائيلي) في الغرب لإنهاء خدمات "الاونروا"

تعليقاً على ما ذكرته وسائل إعلام غربية يوم الأحد 13/3/2011 عن حملة إعلامية مضللة يقودها (اليمين الإسرائيلي) وانصاره في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية تستهدف وكالة "الاونروا" لنزع الشرعية عنها، أصدرت منظمة "ثابت" لحق العودة بياناً استنكرت فيه وبشدة تلك الحملات المعروفة الأهداف وأبرزها طمس حق العودة، فقد لفتت "ثابت" في بيانها لما جاء في إحدى الحملات من "أن الاونروا تقوم بالإنفاق على أجيال من الفلسطينيين لإبقائهم لاجئين يعيشون في المخيمات وفق دورة كاملة من التدمير الذاتي والتحريض على محاربة إسرائيل" وأن "خدمات الاونروا تتيح إبقاء الفلسطينيين لاجئين دائمين في المخيمات يشعلون الحروب بفعل دعاوي حق العودة، الذي يفترض إعطاء الفلسطينيين أرضاً احتلوها قبل استقلال إسرائيل" و"زعمهم بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وذريتهم للحلول محل دولة إسرائيل" وغيرها من العبارات... وقالت "ثابت" في بيانها من أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف "الاونروا" من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي فقد طلب سلفان شالوم من مفوض "الاونروا" السابق كارين أبو زيد بتاريخ 8/11/2005 استبدال وكالة "الاونروا" بالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين لمنع عودتهم إلى فلسطين المحتلة عام 1948... وإزاء هذه الحملة الشرسة التي تستهدف "الاونروا" أكدت "ثابت" في بيانها على عدد من الأمور أبرزها:

1- تمسك اللاجئين الفلسطينيين بالاونروا كونها الشاهد الدولي على جريمة النكبة وبالتالي خدمات "الاونروا" يجب أن تستمر إلى حين زوال السبب الذي من أجله تاسست وهو عودة اللاجئين الفلسطينيين، وأن الحملة الشرسة التي تستهدف "الاونروا" ما هي الا محاولة فاشلة لتكريس أمر واقع لفرض "حل ما" لقضية اللاجئين الفلسطينيين وتحميل المسؤولية الى الدول العربية المضيفة دون ان يتحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن جريمة النكبة وطرد وإبعاد الفلسطينيين من ديارهم.

2- رفض سياسة الإبتزاز التي تمارسها بعض الدول المانحة على "الاونروا" "المال مقابل انتقائية البرامج" بما يتناسب مع التوجهات السياسية لتلك الدول، فقد أوقفت كندا دعمها للاونروا لاعتقادها ان برامج التربية في مدارس "الاونروا" في قطاع غزة (يحرض على العنف وعلى الارهاب) الامر الذي رفضته "الاونروا" ورفضته حركة حماس على حد سواء، وتدعو ثابت "الاونروا" للتنبه لخطر سياسة الابتزاز المنهجي الذي يكرس خلق فجوة بين اللاجئين الفلسطينيين وبين "الاونروا".

3- وأشارت ثابت في بيانها من أن "الاونروا" ليست جمعية خيرية تجمع التبرعات لتحسين خدماتها ومن الخطأ ربط تقديم "الاونروا" لخدماتها بتوفر التبرعات لها كما هو حال ما تقوله إدارة "الاونروا" في لبنان، إذ ان "الاونروا"مؤسسة من مؤسسات الأمم المتحدة وأن أموال الدول المانحة هي مسؤولية الأمم المتحدة وأي تأخير فيها يعتبر جريمة وفقاً للقانون الدولي لتعلقها بحقوق اللاجئين، وان هذه المسؤولية الدولية يجب ان تناقش في الأمم المتحدة لا ان تستخدم كحجة لسبب تقليص الخدمات وتهرب المسؤولين من التزاماتهم.

4- وذكّرت ثابت باستطلاع الرأي أجرته ثابت في لبنان ومركز العودة الفلسطيني في لندن وتجمع العودة الفلسطيني واجب في سوريا في الذكرى الستين لتأسيس "الاونروا" إذ تبين ان 92% من اللاجئين الفلسطينيين يؤيدون "الاونروا" بالاستمرار بتقديم خدماتها بينما 68% غير راضين عن الأداء.
 
جديد الموقع: