منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

جانب من اعتصام «أشد» في مخيم البداوي


 البداوي ـ «السفير»

نفذ قطاع الطلاب في «اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني ـ أشد» اعتصاماً أمام مكتب مدير «الأونروا» في مخيم البداوي أمس، للمطالبة بإنشاء جامعة فلسطينية في لبنان، حضره ممثلو الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والمكاتب الطلابية وحشد من الطلاب.

ورفع المعتصمون لافتة كتب عليها «نريد جامعة فلسطينية في لبنان». وتلت عضو قيادة القطاع الجامعي لـ «أشد» في البداوي نهى البنا مذكرة موجهة إلى الإدارة العامة لـ «الأونروا»، لفتت فيها إلى أنه «من خلال الإحصاءات الرسمية الصادرة عن رئاسة الجامعة اللبنانية نجد أن ما نسبته 71 بالمئة، من الطلبة الفلسطينيين المسجلين في كليات الجامعة اللبنانية بفروعها المختلفة يلتحقون بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، و15 بالمئة، يلتحقون بكلية معهد العلوم الاجتماعية، و6 بالمئة يلتحقون بكلية العلوم، و3 بالمئة يلتحقون بكلية الحقوق والعلوم السياسية، و 1 بالمئة بكلية الصحة، و 0.46 بكلية الهندسة والإعلام، 0.54 بكلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال، 0.63 بكلية التربية، 0.71 بمعهد الفنون الجميلة 0.12 بكلية السياحة».

وتابعت المذكرة: «من خلال التدقيق نجد ان هناك أسباباً وعوامل كثيرة تقف وراء ذلك، ولعل أبرزها هو ضعف القدرة الاستيعابية للطلبة في الكليات العلمية في الجامعة اللبنانية، الأمر الذي يخلق حالة من التنافس الشديد عليها، ونتيجة ذلك يتم التعامل مع الطالب الفلسطيني في هذه الكليات باعتباره أجنبياً ويحسب من ضمن نسبة العشرة في المئة الممنوحة للطلبة الأجانب الراغبين بالالتحاق بهذه الكليات، وهذا ما يجعل فرص وحظوظ الطلبة الفلسطينيين ضئيلة جداً باستثناء بعض الطلبة المتفوقين بدرجات عالية جداً بالشهادة الثانوية، يضاف الى هذا السبب أسباب أخرى منها تلك المتعلقة باللغة المعتمدة في بعض الكليات التي ما تزال تعتمد اللغة الفرنسية لغة أساسية في التدريس، فيما الفلسطينيون يعتمدون اللغة الانكليزية، أضف الى ذلك أن الكليات العلمية في الجامعة اللبنانية تنحصر بمعظمها في مدينة بيروت، وهذا ما يزيد من صعوبة المواصلات والسكن الجامعي على الطلبة الفلسطينيين». وطالبت المذكرة وكالة «الأونروا» و«منظمة التحرير الفلسطينية» باعتبارهما «الجهتين المسؤولتين عن شعبنا، بضرورة التنسيق والتعاون والتعاطي الجدي مع هذا المطلب، والذي بالإمكان تحقيقه وتوفير الإمكانيات المطلوبة لنجاحه إذا ما تضافرت الجهود المشتركة».

السفير،30/01/2012

 
جديد الموقع: