منظمة "ثابت" لحق العودة:
ترفض قرار إلغاء مصطلح "النكبة" من مناهج العام 48 وتدعو إلى إطلاق أوسع حملة توعية.
عبرت منظمة "ثابت" لحق العودة, عن رفضها لقرار (وزير التربية الإسرائيلي) إلغاء مصطلح "النكبة" من المناهج الدراسية داخل فلسطين المحتلة عام 48, واعتبرت ان الخطوة تأتي كدليل جديد على فشل محاولات دولة الاحتلال, "بعد أكثر من 61 سنة هي عمر اللجوء" على محو آثار ما ارتكبته العصابات الصهيونية من مجازر بحق ابناء شعبنا الفلسطيني ابان النكبة في العام 48، ونسيان حق العودة الذي بات يتمسك به ابناء الشعب الفلسطيني اكثر من اي وقت مضى، وتاتي كذلك في سياق المخطط الصهيوني المنهجي لتكريس يهودية (دولة اسرائيل)، فمصطلح "النكبة" عدا عن تكريسه في ثقافة وادبيات الشعب الفلسطيني فانه سيبقى محفورا في ذاكرته ووعيه ناهيك عن تحوله الى مصطلحا عالميا بات يتداوله العرب والاجانب.
وأضافت "ثابت" بان هذه ليست المرة الاولى التي يسن فيها قوانين وقرارات تعسفية بحق ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل تمهيداً لمصادرة ممتلكاتهم وطردهم من قراهم ومدنهم واستجلاب اليهود ليسكنوا منازلهم، فمن قانون الغائبين في العام 1950 الى قانون الاصلاح في نفس العام، ثم قانون استملاك الاراضي في العام 1952 وقانون التصرف في العام 1953 الى قانون التقادم في العام 1957 وآخرها قرار تغيير اسماء الشوارع والاحياء والمدن العربية في الداخل الفلسطيني من العربية الى العبرية.
واوعزت "ثابت" سبب التمادي الاسرائيلي في عربدته واصداره للقرارات والقوانين العنصرية والتعسفية، الى ان الكيان المحتل يعتبر نفسه بانه فوق القانون والمساءلة ويضرب بعرض الحائط كل القرارات والمواثيق الدولية مستندا الى الفيتو الامريكي في مجلس الامن، عدا عن الموقف العربي الرسمي الصامت والمخجل امام ما يجري من تجاوزات.
ودعت "ثابت" في بيانها جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي، والمؤسسات الاهلية غير الحكومية والفصائل والقوى والاحزاب والنقابات.. للقيام باوسع حملة توعية تجاه القضية الفلسطينية عموماً ومضامين مصطلح النكبة خصوصا، تستهدف في ذلك جميع الاطر النخبوية والشعبية على المستوى العربي والعالمي.
|