منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

مخيم شاتيلا نساء يصيبهن القرع وأهالي ملّوا الشكوى

الأربعاء، 11 كانون الثاني، 2012


بين زواريب مخيم شاتيلا الضيقة، وفي جولة مسائية، يلاحقك الظلام أينما ذهبت، وكأن الكهرباء لا تعرف لهذا المكان طريقا.  وبين هذه الزواريب، برك من المياه تركها المطر، لسكان أنهكتهم كل تفاصيل الحياة.  تقابلك إحدى الحاجات في الظلام، تقول مستهزئة" النساء أصبحن قرعان من المياه المالحة."

تمر الأيام ثقيلة في مخيم شاتيلا، بإنتظار حل سحري.  ففي الأزقة أناس ملوا انتظار الكهرباء، والمياه الصالحة، وملوا حتى الشكوى من كل شيء.

شاتيلا : الاونروا واللجنة الشعبية في غيبوية

مخيم شاتيلا، الواقع في قلب العاصمة بيروت.  كل الأمور التي تعتبر في العاصة من ضرورات الحياة البسيطة هي ترف في هذا المكان؛ وأكثر المطالب ترددا هو إيجاد مرجعية فلسطينية تكون بمستوى مطالب الناس.

يقول محمود هاشم:". يشرح هاشم جملة من المشكلات التي يعاني منها المخيم باختصار، كأزمة الكهرباء واحتكار المولدات الكهربائية، والقمامة التي تتراكم خصوصا أيام الآحاد.  ويتطرق الى قضية خزان أنشئ  للمياه غير المالحة وحجمه عشر طوابق، ويقول "لكن بعد فترة اكتشفوا أن الماء المستخرج فيه كربير ولا يصلح للاستعمال".

اما أحمد عبد الرحمن، فيشرح مشكلة الصرف الصحي قائلا" الاونروا أنشات مشروع الصرف الصحي منذ سنتين، لكن تبين أن المشروع يعاني مشاكل عدة، منها عدم قدرة المشروع على استيعاب 17 ألف نسمة، لذلك بقي الحال على ما هو عليه".  ويروي الشاب قصصا عن ضحايا شرائط الكهرباء المتلاصقة مع نباريج المياه البلاستيكية، ويشكو من مياه الشرب التي لا تخضع لرقابة أحد، ويحمل الأونروا والفصائل مجتمعة مسؤولية هذه المشاكل المتفاقمة.

الحاجة ام علي معروف، تخشى الخروج من المنزل في كثير من الأحيان كي لا "تتزحلق" في الطرقات المملوءة بالمياه، وتكرر المطالب نفسها وتتحدث عن خشية من "تحول النساء الى قرعان"!!

يدرك مسؤول علاقات الجهاد الاسلامي في مخيم شاتيلا، أبو فؤاد، هذه المشاكل.  وفي حديثه، يحمل الأونروا جزءاً كبيراً من المسؤولية لكونها مسؤولة عن هموم اللاجئين ومشاكلهم الحياتية، ولا تقوم بواجباتها تجاههم بالشكل المطلوب، دون إغفال التقصير من قبل اللجان الشعبية التي اعتبرها بوضعها الحالي غير قادرة على تحمل مسؤولياتها، داعياً الى تشكيل اللجان الشعبية من فعاليات وأشخاص مدربون على خدمة الناس وذوي مصداقية لحل المشكلات.

المصدر: نشرة الجهاد

 
جديد الموقع: