ثابت تناشد بانكي مون للضغط على الحكومة اللبنانية

لتوفير الحقوق المدنية والإجتماعية للاجئين الفلسطينيين

يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بانكي مون بزيارة خاصة الى لبنان في 13/1/2012، وللمناسبة وجَّهت منظمة "ثابت لحق العودة اليوم الاثنين 9/1/2012 رسالة مفتوحة الى الأمين العام عبر ممثل مكتب الأمم المتحدة في بيروت السيد روبرت واتكنز، ناشدته فيها بالتدخل للضغط على الحكومة اللبنانية المضيفة لأكثر من 450 ألف لاجئ فلسطيني مسجل حسب وكالة "الأونروا" للعام 2011، بالعمل على توفير الحقوق المدنية والإجتماعية للاجئين الفلسطينيين لا سيما حقيّْ العمل والتملك، الأمر الذي لا يتعارض مع مقدمة الدستور اللبناني ورغبة اللاجئين الفلسطينيين برفض التوطين والتمسك بحق العودة، انسجاماً مع المادة السابعة عشر من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص صراحة على أن "لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالإشتراك مع غيره"، الأمر الذي لا يتعارض مع مقدمة الدستور اللبناني ورغبة اللاجئين الفلسطينيين برفض التوطين والتمسك بحق العودة انسجاماً مع الفقرة الثانية من المادة الثالثة عشر للإعلان العالمي الذي ينص على أنه "يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه".ودعت ثابت الأمين العام لاتخاذ الإجراءات الضرورية والكفيلة بتوسعة المساحات المقامة عليها المخيمات، الأمر الذي سبب ازدحام سكاني كبير وصلت نسبته الى أكثر من 320% إذ أن المساحات بقيت على حالها رغم مرور أكثر من ستة عقود على النكبة واللجوء، منبهة الى مخاطر المزيد من المعاناة في حال عدم توفير تلك الحقوق سواءً على المستوى التربوي أو الصحي أو الإغاثي أو الإجتماعي أو النفسي أو الأمني للاجئين في المخيمات والتجمعات، وحرمان اللاجئين من أبسط مستلزمات الخصوصية والعيش الكريم.

كما لفتت ثابت في رسالتها الى "ضرورة تدخل الامين العام لإعادة إدخال مواد البناء الى مخيمات اللاجئين خاصة أنه قد اتخذ قرار صبيحة يوم 1/1/1997 بمنع إدخال مواد البناء الى مخيمات الجنوب الخمسة "الرشيدية والبص والبرج الشمالي والمية ومية وعين الحلوة"، عاد الجيش وسمح بادخال المواد في 23/11/2004 ولمدة ستة اشهر وعاد ومنع دخولها بتاريخ 14/6/2006، ولاحقاً توسع القرار ليشمل مخيم برج البراجنة للاجئين في بيروت، الأمر الذي يسبب الكثير من المعاناة الإنسانية في ظل قانون عدم السماح للاجئ في التملك.

كما دعت ثابت الامين العام الى لعب دور فاعل تكون بنتيجته الإسراع في إعادة إعمار مخيم نهر البارد وعودة اللاجئين المهجرين إليه بعد مرور أكثر من أربعة سنوات على تدمير المخيم، إذ لا يزال حوالي 25 ألف لاجئ من أبناء المخيم مهجرين في بقية المخيمات والتجمعات والمناطق، تصل نسبتهم الى حوالي 70% من العدد الاجمالي للمهجرين، يعيشون حالات الفقر والبؤس والحرمان".

 ثابت لحق العودة

بيروت في 9/1/2012