منظمة "ثابت" تدعوكم لاستقبال بان كي مون
يبدأ الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون زيارة إلى المنطقة بهدف العمل على إيجاد "حلول لما يجري في قطاع غزة"، تشمل الجولة التي تبدأ اليوم الأربعاء 14/1/2009 دول مصر والاردن وفلسطين وتركيا وسوريا والكويت ولبنان التي يصلها يوم الجمعة 16/1/2009.
استنكاراً للعدوان الصهيوني الوحشي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتضامناً مع صمود أهلنا المحاصرين الصامدين في القطاع، وإدانة لدور الأمم المتحدة وتقاعسها عن استصدار قرار يلزم الكيان الصهيوني ويفرض عليه وقف عدوانه البربري على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ومساواتها بين الضحية والجلاد واستخدامها سياسة المعايير المزدوجة مع القضية الفلسطينية لصالح الكيان الصهيوني.
تدعو منظمة "ثابت" جميع المنظمات والجمعيات والمؤسسات والهيئات والفصائل والقوى والأحزاب ورجال الدين والأدب والثقافة والفكر والسياسة والإعلام والفن والحقوق واللجان ومراكز الدراسات والابحاث.. في مختلف الدول والمناطق لاستقبال السيد بانكي مون من خلال الآتي:
أولاً : توجيه الرسائل وبيانات الشجب والإدانة والاستنكار لدور الأمم المتحدة وتقاعسها في أداء مهامها.
ثانياً : طلب لقاءات ثنائية مع السيد بانكي مون لشرح الأوضاع وما يجري في قطاع غزة
ثالثاً : القيام بالاعتصامات أمام المراكز التابعة للامم المتحدة
رابعاً : تنظيم التظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني والمنددة بالعدوان الصهيوني ودور الأمم المتحدة
خامساً : استقبال السيد بانكي مون على الطرق المؤدية للمطار باللافتات والصور والأعلام .
سادساً : تنظيم المهرجانات الخطابية أمام أماكن انعقاد لقاءات السيد بانكي مون.
ونحن بدورنا في منظمة "ثابت" نعتقد بأنه اذا كان القانون الدولي هو مجموعة من المبادئ والقيم التي اجمعت عليها معظم دول العالم ورأت فيها الطريقة الأنجع لحفظ حقوق الناس، وإذا كانت الشرعية الدولية الموكلة إليها مهمة تطبيق أجهزة الامم المتحدة للقانون الدولي قد عجزت عن الدفع باتجاه استصدار القرارات الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني بشكل عام وما يجري لابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة حالياً من أعمال إجرام وحشي وحرب ابادة يرتكبها العدو الصهيوني، التي تصطدم عادة بالفيتو الامريكي، ولهذا من حقنا كشعب فلسطيني أن نقبل أو أن نرفض ما نشاء من تلك القرارات حسب الاصول والمعايير التي تخدم مصالحنا ولا تنتقص من حقوقنا الوطنية.
السيد بانكي مون : ندعوك لوقفة تاريخية شجاعة ومسؤولة أمام الإنسانية قبل أي شيء بالعمل على الإدانة الصريحة والواضحة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، واستصدار قرار يدين تلك الاعتداءات الوحشية بحق الإنسان الفلسطيني، وإن كان هذا الموقف يحرجكم امام المنظومة الدولية وتعقيداتها وهيمنة اللوبي الصهيوني على المؤسسة الدولية فاننا ندعوكم الى تقديم استقالتكم كي لا تكونوا شركاء في الجريمة، واتخاذ موقف سياسي إنساني مشرف وتاريخي.
|