منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

مؤتمر حق العودة يؤكد مركزية القضية الفلسطينية

الأربعاء، 21 كانون الأول 2011

حذر مشاركون في المؤتمر الوطني لحق العودة من انشغال الامة العربية في ثوراتها بتمرير مؤامرات العدو الصهيوني حول قضية اللاجئين وجعل القضية الفلسطينية في مرحلة متأخرة من اهتمامات الأمة.

وأكد المشاركون في المؤتمر الذي عقدته لجنة فلسطين النقابية أمس في مجمع النقابات المهنية تحت شعار (العودة الى فلسطين التاريخية حق مقدس غير قابل للتفريط) ضرورة التنبه من استغلال الكيان الصهيوني من انشغال الامة بالربيع العربي، مؤكدين ضرورة ان يشكل الربيع العربي ورقة ضغط لكسر الجمود العربي والاسلامي والدولي تجاه القضية الفلسطينية ومحورها المركزي «حق العودة».

وكانت الحكومة منعت الشيخ كمال الخطيب والاستاذ رجا غبارية من الدخول للمملكة للمشاركة في المؤتمر.

رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين عبدالله عبيدات قال في كلمته الافتتاحية ان انعقاد المؤتمر يأتي في ظل ثورات الربيع العربي التي اجتاحت دولاً إقليمية لها وزنها العام في الصراع العربي الصهيوني وعلى رأسها مصر، مما يزيدنا يقيناً أن اللحظات التي سيشرق فيها صباح العودة بات قريباً، فتلك الشعوب التي ثارت من أجل الحرية والعدالة هي بذاتها تثور من أجل القضية الفلسطينية وتطالب بالتحرك من أجل إنهاء وجود هذا الكيان الذي يعيش حالة غير طبيعية ضمن شعوب تعشق فلسطين وتعشق القدس ومستعدة لأن تضحي بدمائها وأرواحها في سبيل استعادة الحق. وأشار الى ان الجمود الذي تشهده القضية الفلسطينية على المستوى الاممي واللجنة الرباعية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي أضر بالقضية الفلسطينية وبحق العودة، مما يجعلنا نؤكد أن حق العودة لا يعني عودة اللاجئين الفلسطينيين فحسب بل هو حق الامة العربية والاسلامية في إزالة الاحتلال.

وأكد عبيدات أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق العودة وضرورة أن تبقى القضية الفلسطينية في اطارها العربي والاسلامي حتى يزول الاحتلال الذي هو سبب القلق والتوتر الذي تعيشه الامة.

ولفت عبيدات الى ان الاتصالات والمخاطبات التي اجرتها النقابات المهنية مع وزارة الداخلية لم تفلح في السماح بمشاركة نائب رئيس الحركة الاسلامية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 كمال الخطيب والناشط الحقوقي في الاراضي المحتلة عام 1948 رجا غبارية في المؤتمر وتقديم اوراق عمل حول حق العودة.

ومن جانبه قال الناطق باسم لجنة تنسيق احزاب المعارضة نشأت احمد في كلمة ألقاها نيابة عنه محمد القاق إن التمسك بالمقاومة هو الخيار الاستراتيجي للأمة حتى تحقيق النصر والتمكين من انجاز الحقوق والمحافظة على الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني على كامل أرضه التاريخية. وأضاف ان تحالف الأعداء والعملاء ودول الاستكبار العالمي يهدف لشطب فلسطين من الخارطة السياسية للمنطقة واستبدالها بكيان لقيط مدعوم من قوى الاستكبار ومستقوٍ بتفريط المفاوضين والعابثين وإغلاق الباب أمام عودة اللاجئين الذين هجروا من ديارهم منذ اغتصاب فلسطين عام 1948.

وأشار الى ان الأردن يتعرض بين الحين والآخر لهجمة ظالمة ومحاولات لتمرير مشاريع لتصفية الحق الفلسطيني على حسابه، داعيا الحكومة الأردنية الى تلبية مطالب الشعب الأردني في الإصلاح والديمقراطية من أجل مجتمع ديمقراطي والعمل على إلغاء اتفاق وادي عربة.

وأكد أن دينامية الصراع مع الكيان الصهيوني على امتداد أكثر من 60 عاما أثبتت ان حق العودة حق تاريخي لا يقبل الحلول الوسط وبالتالي فإن أي تسوية سياسية ستكون بمثابة فشل سياسي إذا لم تتضمن حق العودة وفقاً للقرار 194.

ومن جانبه قال مقرر اللجنة التحضيرية للمؤتمر المهندس الزراعي نهاد العليمي إن الحق الذي نجتمع عليه تعترف به الطبيعة الإنسانية في أن يعود المهجر من أرضه التي أخرج قسرا وظلما وعدوانا إلى الأرض التي أخرج منها. وأضاف العليمي أن الحقوق تبقى ببقاء المؤمنين بها، والمدافعين عنها، وان حق العودة الذي نحن هنا من أجله ثابت دائم، لا يتغير بتغير الأشخاص أو السياسات التي تحاول تغيير المكان والأرض والجغرافيا.

المصدر: السبيل

 
جديد الموقع: